فتح الرحمن النحاس يكتب…. ستنطفئ نار الحرب وتفرهد الحياة.. المستقبل سيطوي فداحة الحرب…. لاوقت للأحزان ولطم الخدود…. ولامجال لداء السياسة والعمالة..!!
*لئن كانت شريعة الغاب في أحط صورها التي انتهجتها مليشيا التمرد وأشعلت بها الحرب وبثت بها (المرارات) في جموع شعبنا من خلال (جرائم) القتل والتخريب و(تدمير) المكتسبات العامة وتشريدالآمنين والسرقات والإغتصاب.
فإن ماينتظرها وماتلعقه هو (الحصاد) الأشد مرارة، حيث (الهلاك) وإن دخلت في (بروج مشيدة)، فلاخيار بقي في التعامل مع هؤلاء المجرمين غير إنجاز (إبادتهم) حتي آخر (ملعون) فيهم، ليطهر الوطن بطوله وعرضه من مجرد ذكر (قطعانهم)، ناهيك عن (جثثهم المنتنة) التي اندفنت تحت الأرض وقد لفتها (لعنات) الضحايا المظلومين..
.ثم هاهو (الغد) الذي لناظره قريب يلوح (بالإشراق) وقد اقتربت الحرب من نهاياتها مع (الغروب) الأخير لحقبة الأوباش القتلة ولله الحمد من قبل ومن بعد..!!*
*ومع دخول الغد المورق وإنبلاج صبح المستقبل، تنطوي (فداحات الحرب)، ثم بعد ذلك لاوقت (للأحزان) ولطم الخدود وشق الجيوب، بل إندفاع شعبي نحو مرافيء (العز والشموخ) وشحذ (الهمم)، وإعادة بناء مادمرته الحرب وإقامة صروح (الأمل) في كل شبر من أرضنا…
ثم بكامل (الجدية والإصرار)، تنظيف هذا البلد الطيب من كل (مسببات) الحرب والخراب التي هي من صنع أيادينا، حينما كنا نستهين (بحرمة وصيانة) الوطن، فاستباحه المجرمون والغرباء و(أحاطوا) بعاصمته وخنقوها (بالفوضي والإجرام) وفي زمن الحرب (خربوها) وسرقوا ممتلكات مواطنيها وبلا خجل وضمائر يعرضونها (للبيع) في عدة أسواق، واستولوا علي خيراتنا و(هربوها) وشاركهم في (الفساد) بعض من ضعاف النفوس من عشاق (المال الحرام) وسماسرة البيع والشراء..!!
*ثم هنالك منتجات مردة شياطين الإنس المتمثلة في (الافكار) الوافدة الضالة المحمولة في أذهان نفر من المغيبين دأبوا علي زراعة (الإحباط واليأس) في نفوس شعبنا فظلت المحمولات هي ( الداء) الذي أنسي شعبنا الحمد لله علي (نعمائه) المترعة فاصبح عرضة (للتحريض والسخط) علي وطنه ومافيه، وغيبوه عن (حاضره) وشغلوه (بالغد) وجاهلية النضال والثورات وخطل (الصراعات السياسية) التي أكلت فينا الأخضر واليابس وأضاعت معظم أعمارنا في دروبها الوعرة، فانفتحت الأبواب (للعمالة) للخارج وأجندته المؤذية فكانت تلك هي بدايات مأساة أمتنا فلاخيار غير (كنسها وتحريمها) ليتعافي البلد من (سقمها)..ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*