مقالات الظهيرة

فتح الرحمن النحاس يكتب… استمرار الرهان الخاسر…. يحاولون إحياء العظام الرميم….الهالك يغرد خارج الزمن..!!

*عقلية الهالك الخربة التي أوصلته وأوباشه المليشيا للدرك الأسفل من الفشل والخيبة وأحالتهم إلي جرذان لاقيمة لها ولامنجاة لها من (الإبادة).

ماتزال عقليته العدم تصور (لشبحه) ولمن يحاولون إحياء (عظامه الرميم)، أنه بالإمكان أن يبقي (صوتاً وصورة)، يحلان محل (مشهده المجدب) الذي لانبت فيه غير الهزيمة و(طفيليات) السياسة من منتسبي (قحت المتقزمة) وأشباههم من ( طحالب) الميديا و(دلالة) حكومة المعتوه عبد الرحيم دقلو والكهل الضال برمة ناصر والمسطح الوليد مادبو و(الناعقين) أمثال تراجي ورفيقها (الوضيع) سندالة وبقية (الكوم المعروض) للشراء في سوق العمالة والإرتزاق، فهذا المشهد البائس بكل (جمعه الكاسد)، يظن (خرفاً وجهلاً) أن تقديم (شبح الهالك) للناس بين الحين والآخر، يمكن أن يضمن لهم و(للكفيل الأجنبي) إستمرار (جريان الدم) في عروق الأوباش (المتيبسة) أو يمكن أن يبقي الأمل (السراب) بين أكوام التوابع من السياسيين والطبول الجوفاء..!!

*شبح الهالك لن يغنيهم ولن يسمنهم من جوع، غير أن يظل هكذا (صناعة) ينعق صاحبها بما (لايسمع) إلا دعاء ونداء لايدري لهما (معني وتفسيراً) تماما مثل (الحمار) يحمل (أسفاراً)..ومن عجب أن يظل شتات التًُبع (عاكفون) للشبح وعابدون له يحاكون به في ذلك (هبل قريش ) واللات والعزي وقد غاب عنهم الوعي، فمااستطاعوا ان يفهموا بعد أن الهالك في حالة (عدم)، وأن شتاتهم خارج دائرة الزمن الحاضر بعد أن تخطتهم الأحداث، وبعد أن (تجرع الأوباش) الهزيمة الماحقة…ولئن صوروه وانطقوه (زوراً وبهتاناً) وسواء جاءت الصناعة محكمة أو مهترئة، فهذا ليس هو (المهم)، بل الأهم الاستمرار في (حسم المعركة) لصالح الشعب، فهذا مايشغل بال ووقت كل الشعب، فلاوقت ولو لدقيقة من الزمن لينشغل الناس، بتسجيلات من هالك انتهي إلي (جيفة) أكلها دود الأرض..!!

*ثم ألا يرعوي الشبح والمتعبدون به، ويتذكروا أن المليشيا قد انتهي أمرها ومحكوم عليها (بالإبادة التامة) ولافرار لها منها، وماتبقي مجرد لصوص فاتهم (المولد الأول), وجاءوا يبحثون عن نصيبهم من المنهوبات..فكيف ياتري لهؤلاء (المساكين) من زمرة الشبح وحوارييه، يرجون لأنفسهم (حياة) في زمن مماتهم…بالله عليكم شوفو مسرحية أخري غير هذه المسرحية المكرورة السمجة..!!*

 

*سنكتب ونكتب…!!!*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى