مقالات الظهيرة

فتح الرحمن النحاس يكتب… أحمد هارون وطن وشعب… سقوط الخارجية الامريكية..!!

في كل يوم تثبت السياسة الخارجية الأمريكية أنها لاتجيد السمع والبصر، ورغم توفر النظارات والسماعات (الطبية).

إلا أن هذه الوزارة الأمريكية (البائسة) لاتعرف إستخدامها لذلك أضحت فريسة للسقوط في مستنقع (الفضائح الكارثية).

فكيف بالله ياخارجية أمريكا تصبح (مليشيا التمرد) في السودان و(نتنياهو) الصهيوني وبقية مجرمي العالم، (أبرياء) من دماء ضحاياهم، وأحمد هارون الذي يدافع عن وطنه وشعبه ودينه (متهماً) بأرتكاب جرائم حرب وترصد الأموال الضخمة (ثمناً وجائزة) لتوقيفه..؟!!

فأي دولة هذي التي (تدعي) الحرية والعدالة والديمقراطية وفي ذات الوقت (توالي) المجرمين وتستهدف الأبرياء في (إنتهاك صريح) للقانون الدولي والإنسانية..؟!!

نحن نطمئن أمريكا بأن جائزتها لو وصلت (لأعلي رقم) في العالم، لن تجد طريقها (للفارس) أحمد هارون، لأن هذا الفارس ليس (فرداً واحداً).

بل هو (وطن) كامل و(شعب) بالملايين، فمن أين لكم ياوزارة الخارجية الأمريكية بأي (قوة) في العالم يمكن أن تعتقل وطن كامل وشعب باذخ شجاع..؟!!*

*ماكنا نظن أن أمريكا التي تدعي ريادة العالم يمكن أن تكون (بطناً ولوداً) لمزيد من (الفضائح) المتناسلة هنا وهناك، فإن كان للخارجية الأمريكية (بقية) من عقل وسمع وبصر.

فعليها أن تذهب بجوائزها التي (تثير الغثيان) ناحية نتيناهو مجرم إسرائيل وناحية قادة مليشيا التمرد وبقية مجرمي العالم.

لكنا نعلم أن أمريكا لن تفعلها لأنها تعلم أنها (شريكة) في هذه الجرائم بالمال والسلاح والعملاء، (ففاقد الشئ) لايعطيه، ثم إن كانت الخارجية الأمريكية تظن أنها قادرة علي (الإستهانة) بالسودان وشعبه،ة.

فإن من واجبنا أن نذكرها بأن شعب السودان (أشد باساً) من طالبان الافغان وثوار فيتنام والمقاومة العراقية ولديه القدرة علي (المقاومة) بكل أشكالها ولديه من (الحافز الوطني الأسلامي) مايكفيه لخوض اصعب المواجهات..

أما مايسمي (بالجنائية الدولية) فعلي أمريكا أولا الإعتراف بها ودخول عضويتها قبل أن تظل هكذا تستخدمها (عصا) لتخيف بها شرفاء العالم…أليست هي (الإتتهازية والغرور) في اوضح صورهما ياامريكا..؟!!

*واضح ان أمريكا تقدم نفسها للعالم (كأفضل نموذج) دولي لممارسة (الخداع والتخبط) وقتل الحقائق علي الأرض (بدم بارد) ولاتفرق بين الإرهاب و.

السلم…فيااااحسرة علي ادعياء ريادة العالم الحر كما يقولون هم ولا نقول نحن، فهنيئاً للخارجية الامريكية بهذا السقوط المدوي..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى