مقالات الظهيرة

عمر كابو يكتب… جيشنا العظيم : فارس الحديد إن حمي… فتح الطريق إلى الأبيض ملتحماً مع أسود الهجانة!! 

++ عندما يزأر الأسد : جيشنا العظيم تعرد قرود المليشيا المتمردة ؛؛(( تفك البريق))؛؛ لا تلوي على شئ تضع العدو في حالة جبن داعر يريها ((عجاج كرعيهو)) مناسبة نسأل عن تلك الحكامة ملهمة الجنجويد وقد خلعت ((لباسها)) أما زالت ((ميطي)) خذلاناً وحسرة وانكسارًا ؟؟؟!!!

 

++ إنهم كواسر متحرك ((الصياد)) توشحوا بلامة الحرب وقد حددوا هدفهم فتح طريق الأبيض ملتحمين مع أسود الهجانة ،، هذا قرارهم منذ فجر البارحة فما الذي يقف في طريقهم ؟؟!!

 

++ أو ليس هم أحفاد من قالت فيهم بنت الأصول نسل الكرام بأم مغد باحة الخير والجلال والمهابة ((زينب بت عبدالرحمن)) فارسة الحماسة الأولى :

 

ما حرسو الجري صدرك موشح بالدمي ما بخاف فارس الحديد إن حمي..

يا فارس الألوف الات كفيتن

وكفيت الدروع وشلعت خوداتن..

 

++ هاهم يتأهبون إقدامًا وثباتًا وعزمًا أكيدًا تطهيرًا للطريق من كل هوان ضعيف شديد الرعب والتفاهة والاحتقار لتأتي تعليمات القائد الأعلى البطل البرهان بالتقدم دفاعًا عن تراب وطن عزيز فإما النصر وإما الشهادة..

 

++تحركوا مع خيوط الفجر الأولى،، الكل محمول على الشجاعة النادرة والبطولة الفارعة في داخله نداء يطوقه أنه :

سم الدرق الجدادي تكل الجدري البعادي

للخصيم ضربوا بيأذي موسى المر الحجازي..

 

++ تحرك محور الصياد في طريقه للأبيض لم يستبطئ المسير في عجلة من أمره مثله مثل محب في صبابة ولوعة لمعانقة أهداب حسناء غيداء حرمها منه طول النوى ومرور الزمان..

 

++ يتقدمون ميلاً وتعرد هوانات المليشيا خمسين ميلًا في رعب يشبه ضعف النساء كأنما لم يسمعوا بقيمة اسمها الجسارة ولم تعرف التضحية إلي قلوبهم سبيلاً…

 

++ حتى إذا شارف منتصف النهار على الدخول سبقته قوات متحرك الصياد على الولوج إلى عتبات عروس مدن السودان الأبيض الجلال والهمة والعزيمة والإصرار مدينة من حضور وفخامة ورصانة…

 

++ هناك كان في استقبالهم أسود الهجانة أبطال من أنفة وفداء وجسارة وشموخ وتضحية كأنهم من عنتهم كلمات الحماسة :

 

ما حضروا معاك أخوانك السلاط

قمزوا الخت على خيلن يجن غائرات

بدخل في بكانن حرابو منشبكات

جاء مرهون على جفونو الدمي سائلات..

 

++ التحام هو الأشرس الأضخم الأهم فأما هو الأشرس فقد كان القتال شرساً فتاكاً محصلته انتصار كاسح،، وأما الأضخم فقد خرجت كل الأبيض ما خلا منها غيور تحي صمود الفرقتين : كواسر متحرك الصياد و أسود الهجانة في مشهد مؤثر يصور الإصرار والصبر والعزة في قلب كل سوداني…

 

++ وأما الأهم فلأنه أول عتبات نهاية تمرد مليشيا الجنجويد في دارفور وفك الحصار عن الفاشر التي أضحى قاب قوسين أو أدنى…

 

++ بينما كانت قواتنا المسلحة تعزف لحن الخلود في الأبيض المنتصرة توزعت قرود المليشيا ما بين بشاعة الموت وسوء المنقلب وما بين التعريد (الصاح) الذي يصدق فيه الوصف ((مرقنو كرعيهو) ..

 

++ وضع لم يكن أمام الناطق الرسمي باسم المليشيا إلا ليخرج للعلن مطالبا قواته بتقبل الهزيمة الفضيحة النجسة النكراء…

 

++ هي قواتنا المسلحة كلما اجتمعوا للتأمر عليهم ردت عليهم في عنف وقوة استثنائية معمقة جرحهم الغائر وتنهي أي محاولة لانبات أمل مخادن جديد…

 

++ اجتياح قواتنا المسلحة اليوم معاقل التمرد في الأبيض بداية التدشين لإنهاء إجراءات مغادرة هوانات المليشيا المتمردة إلي بلادهم والحسرة تكاد تمزق أوصالهم المفككة المهترئة…

 

++سؤال الحاجة إلى قحط ((الله يكرم السامعين وحاضنتهم العسكرية مليشيا الجنجويد المتمردة:

منذ متى يتسلق القرود شجرة يقف تحتها الأسد ؟؟؟!!

++ *جيشنا يا مكنة*…

++ *أمن يا جن٠٠*

++ *شرطة يا انضباط…*

++ *مشتركة فوق…*

++ *براؤون يا رسول الله..*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى