عمار النور يكتب… عسكرة الولاة وآخرهم والي الجزيرة …

منذ أن بدأت الحرب في منتصف أبريل الماضي بين القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع أصبح موقف ولاة الولايات من الحرب بين الشك والظن .
وطالت بعضهم الاتهامات بعدة أوجه وحسب محللين عسكريين وسياسين ان الحرب كشفت أصناف وأنواع الولاة كالآتي :
بعض الولاة يؤمن بقوي الحرية والتغيير وبالتالي موقفه لا للحرب ولكن لايستطيع اعلانه وأفعاله تؤكد مواقفه …
# كما يري البعض الآخـر ان هنالك ولاة في الظاهـر مع الجيش وفي الباطن مع الدعم السريع …
#وهنالك ولاة يمارسون السياسة مع قحت في العلن والخفاء وينكرون ذلك خوفا علي مواقعهم …
#والبعض الاخر يقفون مع الجيش قلبا وقالباً… وأفعالهم تطابق اقوالهم وأولهم والي الخرطوم وبعده ولاة الشماليــة ونهر النيل وسنـار واخرهم والي الجـزيرة …
#اما بقية الولاة مواقفهم اتجاة الحرب واستقرار ولاياتهم مهتزة وتشوبه كثير من الشوائب وخاصة الولايات التي شهدت اختراقات أمنية وتفلتات غير مسبوقة وخاصة ولايات دار فور وولايات كردفان وولايات الشرق هذه الولايات اقل جهودا في التعبئة والاستنفار لدعم القوات المسلحة …
ويري محللون سياسين وخبراء عسكريين ان موقف الولاة من الحرب بحاجة إلى تقييم ومراجعة حال استمرار الحرب مع ضرورة تعيين ولاة عسكريين ولو أثناء فترة الحرب حتى تضمن قيادة الجيش تأمين الولايات تأمين شامل كامل وخلوها من اي ممارسات سياسية تعيق العملية الأمنية او تحقق مكاسب للعدوا عبر الولايات ..
كسرة اخيرة
مع انشغال القيادة بالحرب والنزوح وانشغال الحكومة والمواطنين بالحرب…. هجمات شرسة وممتدة طالت الموارد بعدد من الولايات وتجارة أزمات واستغلال للاوضاع الحالية لتحقيق الأهداف والمرامي الشخصية …