مقالات الظهيرة

علاء الدين محمد أبكر يكتب… تاني قام واحد جميل في بلدنا مات!!

برحيل الموسيقار الكبير محمد الأمين يكون السودان قد فقد رمزا من رموز الإبداع والفن والجمال.لقد كان الأستاذ الراحل محمد الأمين تاريخا حيا جسد كل مراحل تاريخنا السياسي والثقافي والاجتماعي.

لقد كان آخر العمالقة الذين صنعوا ملاحم بطولية من خلال الفن التي كانت خير معين لنضال شعبنا الساعي الي ميلاد السودان الحر الذي طال انتظاره.

سودان ديمقراطي يجد فيه الجميع انفسهم.

سودانً تسود فيه الحرية والعدالة وسيادة القانون.

رحل الموسيقار الكبير محمد الأمين في ظروف عصيبة، وبلادنا تشهد جراحا عميقة وفتناً كبيرة ندعو الله عز وجل أن يوقفها ويحقن دماء شعبنا.

كنا في أمس الحاجة للموسيقار الراحل محمد الأمين لكي يكون معنا في هذا الظرف التاريخي الدقيق كما كان حاضرا في ثورة 21 أكتوبر 1964، وانتفاضة 6 أبريل 1985، وثورة ديسمبر 2018 المجيدة.

حيث لم يهمل تلبية أي نداء صادر من شعبنا لكنه سيبقى حاضرا فينا بكل كلماته الثورية، و حتما سينتصر الشعب السوداني الذي قهر الظلام فهو صانع التاريخ ومعلم الشعوب.

رحم الله الموسيقار الكبير محمد الأمين عليه رحمة الله وغفرانه…

مع خالص التعازي والمواساة

𝗔𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى