مقالات الظهيرة

عثمان يونس يكتب… مجزرة الزعفة… واحدة من سجلات المليشيا السوداء!!

بالامس القريب كانت قرية مطمئنة هادئة ياتيها رزقها رغدا ولايعلم مواطنها ماتكنه له الاقدار والمخاطر لأن انسانها بسيط ويعيش علي حرفتي الرعي والزراعة وقليل من التجارة لايوجد بها اي مظهر من مظاهر العمل العسكري ولا حتى قسم او نقطة عسكرية .

مبانيها من الطين والمواد المحلية .

بهدؤها المعهود وعادة أهلها ان تظل آمنة مطمئنة ومستقرة لكن أصحاب الاهواء والنفوس الضعبفة الذين نصبوا انفسهم جلادي آخر الزمان من اقزام المليشيا المتمردة واعوانها وساستها تركوها خاوية ولاوجود لحباة فيها تحت اشلاء وجثث النساء والاطفال .

مارسوا فيها ابشع انواع الترهيب والتعذيب والترويع ليرتقي من شرفاءها عدد 79 شهيدا من الأطفال والنساء والعجزة دون رحمة وإنعدام الضمير الإنساني لا ذنب لهم وليس بها ادني مقومات العمل العسكري .

 

الشرزمة التى ارتكبت مجزرة منطقة الزعفة تلك القرية النائية البسيطة كبساطة اهلها . الزعفة قرية تقع في الحدود بين محليات الاضية والفولة وبابنوسة . هجمت عليها قوة من ارازل مليشيا التمرد من مناطق الفولة وغيرها من مواقع تجمعاتهم مارسوا فيها ابشع انواع المجازر البشرية والحرق ليرتقي الشهداء الابرياء العزل.

هل هذه هى الديمقراطية والحرية والعدالة التى تنشهدها المرتزقة والعملاء والخونة اعوان المليشيا المتمردة المدعومة من دولة الشر داخل القري النائية بحثا عن الفلول ام هو التضليل والغدر والخيانة .

 

الزعفة ظلت منتجة للمحاصيل الزراعية خاصة الفول السوداني والكركدي وحب البطيخ والصمغ العربي وتربية المواشي من الضأن والماعز .

 

شهود عيان اكدوا للزاوية ان المجزرة البشرية التى ارتكبت بقرية الزعفة ان المليشيا المتمردة هجمت على المنطقة قبل ايام بغرض النهب والسرقة لكن ابناء المنطقة الشرفاء رفضوا الذل والهوان ووقفوا بقوة فى وجه المتمردين والحرامية والشفشافة وتصدوا لهم مما احدث خسائر في وسط المليشيا.

واليوم الثاني هجمت قوة اخري قادمة من منطقة الفولة ومناطق سيطرة المليشيا المتمردة علي القرية ومارست فيها صنوف العذاب والاغتصاب والقتل والحرق للمواطنين العزل ليرتقي هذا العدد الكبير من الشهداء تقتىل وحرق بالنيران وتم نهب المنطقة على بكرة ابيها وحرقها فاصبح من تبقيىى من المواطنين هائم مابين جريح ومتشرد .

 

ظلت هذه المليشيا المتمردة ترتكب الجرائم في حق المواطنين العزل وتنتهك الحرمات والاعراض لتقف هذه الجرائم شاهد لها أمام الراي العام والعدالة السماواية والعالم أجمع ، ومن الغباء ان يوثق أفراد المليشيا المتمردة لجرائهم التي ارتكبوها لتكون شهادة عليهم بان هناك تتار وهمج وقمز واقزام ارتكبوا ابشع انواع الجرائم موثقة بايديهم وهم خبلاء مدمنين المخدرات والخمور..

هذه الجرائم التى ارتكبت فى العديد المناطق من الجزيرة فى عدة مناطق ابرزها الهلالية وأم القري وتمبول وودالنورة والنيل الأبيض فى القطبنة وبعض قري غرب النيل والخرطوم وشمال كردفان فى ابوحميرة والاريت وأم روابة الرحمانية وجبل اولياء القطينة وغرب كردفان الزعفة وجنوب كردفان هبيلا وغيرها وشمال دارفور معسكر زمزم وغرب دارفور الحنينة ترك اثار سيئة وغبن كبير من الشعب السوداني تجاه هؤلاء الفجرة القتلة

 

ولنا عودة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى