مقالات الظهيرة

عثمان يونس يرصد…. وجاءت لحظة الفرح بابوقبة فحل الديوم عندما يزرف الرجال الدموع!!

لحظات ظل يترقبها مواطني كردفان عموما ومدينة الأبيض التي لن تنهزم وتموت المدينة بالرغم من هجمات المليشيا المتمردة واعوانها وساستها لاسقاطها بل تكسرت محاولاتهم تحت اقدام جنود الهجانة ام ريش وهم يتصدون ويعزفون على انغام القرنوف والدوشكا وال120.

مرعب الجنجويد لانهم لابعرفون الهجانة ام ريش ساس الجيش وبواسلها الاقوياء فرسان الحوبة وقاهري الصعاب وهى لهم بالمرصاد اينما حلوا ، فالابيض بابناؤها الخلص ونساءها واطفالها وشيبها كانوا على قلب رجل واحد مع أسود الهجانة والمستنفرين والمقاومة الشعبية والشرطة واسود الامن والمخابرات رغم التدوين العشوائى والمصائب والحصار والضغوط علي الخدمات لم يستكينوا او تلين لهم عزيمة.

 

وسط هذه الظروف الصعبة والقاسية انتظر مواطني شمال كردفان من ام روابة والسميح والرهد ابودكنة وبارا والابيض قدوم القوة المهيبة التى ارتجفت لها قلوب المليشيا المتمردة واعوانها وساستها واداراتها الاهلية الخائنة وعندما دخلت جحافل متحركات الصياد الى ام روابة وعينهم على الأبيض ارتجت كل مواقع الخونة والمليشيا واصبحوا يتحينون الفرص للهروب من مقابلة اسود الصياد ذلك الحلم الكبير والرعد المخيف يدخل مدينة عروس الرمال ويلتحم مع الهجانة فى لوحة تحكي عن عظمة الرجال والابطال الذين يقودهم البطل والقائد الفز حسين جودات وهو يلتقي بالفيصل والعوض واخوانهم ، لحظات تبدلت فيها الأحزان بالزغاريد والدموع التي سكبها الرجال والنساء والشباب واهازيج تغنى بها الصغار قبل الكبار .

 

خرجت مدينة الشيخ اسماعيل الولي وابوصفية ودليل وبريمة الرغوم وودالبرد والازهري والشاعر عوض الكريم القرشي والفنان العملاق ابراهيم موسي أبا وأم بلينة السنوسي بكل اطياف مجتمعها والوانها من الغرب والشمال والجنوب والشرق والوسط خرجت كأنها لم تخرج من قبل فرحة وسرور وتهليلا وتكبيرا لاستقبال ذلك المارد الذي ارهب وارعب وزأر وازبد ان لايقيف إلا فى نيالا البحير لتحرير اراضي دارفور من دنس المرتزقة والعملاء والخونة.

 

خرجت جماهير شمال كردفان ووجههم تكسوها الفرحة والسرور وابواق السيارات وافواه الكبير والصغير تهتف جيشا واحد شعب واحد والكل يقبل وجوه الشرفاء والنبلاء من الشعث الغبر جنود العزة. والكرامة والدموع على خدودهم والابتسامة علي افواه الحبوبات والماجدات من اخوات نسيبة وهن يستقبلن الصياد الذى يحمل البشريات لتطهير ألأرض من كردفان الي الجنينة ونيالا وزالنجي وأم دافوق .

 

 

ونواصل……..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى