عبد الله حسن محمد سعيد يكتب…. من اين اتي هؤلاء!!
عندما لاحت بشائر النصر للقوات المسلحة وشركاء الكفاح المسلحة في المشتركة وجهاز الامن والمستفرين وافراد العمل الخاص والمقاومة الشعبية بعد فك اللجام وانطلاق الاسود لتحرير مدينة ودمدني.
واشرقت شمس الحرية لأم المدائن ازداد صراخ قحتودم ومن ورائهم من الدهماء والعملاء في فنادق اديس وكينيا ويوغندا وغيرها من حواضن الذين باعوا اوطانهم من اجل وعود كذوبة يعودون حكاما للبلاد التي لفظتهم بعيدا كشر لابد من اقتلاعه من الجذور ۔۔
لم يتحمل بايدن انتصار الجيش في الجزيرة رغم الخراب الذي حاق بمدنها وقراها ولكن فرحة المواطن الموتور كانت عظيمة ومعبرة.
ولم ينتظر ردود الفعل الايجابية التي طغت علي كل بروتوكول رئاسي لاستقبال رمز العزة والكرامة والسؤدد عبد الفتاح البرهان ذلك الاسد الذي ولد في عرين الاسود وتشبع بارث الاباء وتاريخهم المجيد وتحلي بصبر الصوفية الذين يعلمون علما يقينيا بان الله لن يظلم عبيده وانه اعد للظالمين الويل والعذاب ،
انتصر الجيش ودوت زغاريد الفرح ومواكب الاحرار في كل المدائن بالانتصار الكبير في معارك الكرامة التي سجلت الاعجاز وهي تتجاوز الحواجز يسبقها التكبير والتهليل وتقويها الدعوات والابتهالات بالنصر المبين ، فكان الاعجاز ان تكسرت الحصون تحت الزحف الميمون برا وبحرا وجوا وضربات المدافع وتفجيرات البراميل وزحف الجند وتكبيراتها تهز الارض تحت الاقدام الواجفة وتفتح للخير الابواب ۔
الشعب احب قائده الشجاع وإلتحم مع الجيش في مشهد ارتجت له جنبات دول الاستكبار التي ظنت ان مدني ستظل تحت حضن الافاعي من المليشيا الارهابية وانها سوف تكون الكرت الذي يلعبون به في محادثات الازلال التي ما فتئوا يلبسونها اثوابا مهترئ علها تنقذ استراتيجة التقسيم والاستباحة وهدف الارض المحروقة ۔۔فتحرك بايدن ليعلن عقوبات علي رئيس مجلس السيادة والقائد الاعلي للجيش السوداني وفرض عقوبات عليه واستصرخوا دهماء السفارات
وعملاؤها في قحتودم لاعلاء اصوات الكراهية والدق علي دفوف القبلية والجهوية والعنصرية باستقلال حدث منفرد في احد كنابي ولاية الجزيرة الذي حدثت في معركة بين بعضا من افراد ينتمون للجيش ومجموعة من افراد المليشيا الذين احتموا بذلك الكمبو وهم يقاتلون بسلاحهم افراد مجموعة القوات المسلحة ۔
درجت المليشيا الاحتماء بالمدنيين واستخدامهم كدروع بشرية ويحتمون بمنازلهم بعد ان افرغت من اصحابها عنوة وشردوا في ارجاء السودان كل ميسر بما له من علاقات وامكانات تعينه علي النزوح ردحا من الزمان ۔۔ تعرض سكان الجزيرة الي مجاذر اودت بحياة المئات في ود النورة والحرقة ونور الدين وفي الهلالية ابادة جماعية للمدنيين في كل ربوع الجزيرة وقراها دور رحمة لصغير ولا لنساء ولا لكهول قتلوا الشباب واذلوا الكبار وهتكوا الاعراض ودفنوا الناس احياء وعملوا علي ابادات عرقية في دارفور وكردفان والجزيرة وسنار ۔
واكتفت ادارة بايدن بالادانات الخجولة وبعد خراب مالطا وضياع الانفس والثمرات وتخريب الديار ۔۔
جاء القرار بالعقوبات علي رمز السيادة الوطنية ليتوجوا مواقفهم به وما دروا ان البرهان ابن الشعب السوداني ورمز عزته وكرامته وعلو هامته.
فهو من حمل الراية في معركة الكرامة التي انتصرت للحق وللانسانية ولحقوق الانسان يوم ان تعامت عنها امريكا في غزة وفي الخرطوم وفي مدني وفي دارفور ۔۔ كلنا البرهان ولا يهمنا بايدن وزبانيته من عملاء قحتودم التي ارادت ان تدمغ الجيش السوداني بصفات يعلم كل احرار العالم انها صفات مليشيا آل دقلو الارهابية التي لم تخجل في ارتكاب فظائع يترفع عن ارتكابها كل حر ابي ۔۔
الشعب السوداني قال كلمته فكلنا برهان وكلنا جيش وكلنا حملة اخلاق هي بعضا من ارث الاجداد وقيمهم الاخلاقية في تعايشنا السلمي ونسيجنا الاجتماعي المتميز والمتفرد ۔۔
لم تكن الكنابي وليدة اليوم بل كانت موجودة بيننا في تعايش وتعاضد واشتركوا معنا في بناء المدن والقري وفي نشاطنا الاقتصادي معززين مكرمين لم يدس لهم طرف ۔۔
ونعلم ان هنالك هجرات غير شرعية قد تمت من قبائل غرب افريقيا وانهم انضموا للمليشيا ولكنا لا نأخذ الامر بالشبهات وننادي بالتحقيق في حادثة طيبة المعزولة وتقديم الجناة للمحاكم ۔۔ وليهنأ عملاء السفارات بحلمهم الذي يرودهم ويزين لهم تخريب البلاد واصرارهم علي الفتنة وخطاب الكراهية الذي اصبح جزءا من تركيبتهم النفسية ونقول لهم فات الاوان علي سيادة خطابكم فالشعب واع والقيادة رشيدة والعالم الحر يعلم كل الحقائق والله ناصر جنده وان تكالبت قوي شرهم واستخدمت الجن ومردة الشياطين ۔۔۔
وكلنا برهان وكلنا جيش ۔۔۔
والنصر للحق المبين وللجيش حامي العرين ۔۔
والخزي لتجار الازمات عملاء السفارات بائعي اوطانهم ۔۔۔۔
ولك الله يا وطني ۔۔۔