عبد الله حسن محمد سعيد يكتب… رسائل هامة من اجل الإصلاح الحزبي
في إطار العمل علي الإصلاح الحزبي والمجتمعي في البلاد حتي نعيد للمجتمع دوره الوطني وإعادة صياغته بصورة مثلي ليؤدي كل دوره المرسوم حقا وواجبا. لابد لنا أن نؤسس لعلاقة مؤسسية بين مفاصل الأحزاب السياسية بحسبانها التنظيمات التي تملأ الفراغ بين المجتمع والحكومة وتعتمد في نشاطها السياسي والاجتماعي والاقتصادي وغيره علي المطلوبات الوطنية التي تتعلق بالمواطن واجباته الأساسية وقيادات الاحزاب المختلفة
تخلق التجانس بين مكوناتها وتنسق العمل تخطيطا وتنفيذا ورقابة .. ومن هنا لابد من وضوح الرؤيا في المنهج والفكر والسياسة .. وبداءا لابد لنا أن نتحدث عن اساسيات العمل التنظيمي والمساواة بين مكونات الأحزاب السياسية الرجال والنساء والشباب والطلاب بحسبانهم الطاقة التي تسير التنظيمات السياسية …
المساواة الفكرية والمنهجية بين كل مكونات الاحزاب — رجالًا ونساءً وشبابًا وطلابًا — أمر أساسي وجوهري في بناء تنظيم حديث راشد ، قائم على الحقوق والواجبات لا على الفوارق السطحية .
وفي نفس الوقت ، فإن الاهتمام النوعي (دون تمييز سلبي) بفئات الشباب والمرأة والطلاب ضروري لأنهم يشكلون طاقة التغيير والتجديد ، ويجب أن تُتاح لهم أدوات المشاركة الفاعلة .
١/ الحقوق واحدة للجميع :
الفكر ، الرأي ، الترشح ، الانتخاب ، التعبير ، المشاركة .
٢/ الفرص متساوية :
لا تمييز بسبب السن أو النوع أو الخلفية الاجتماعية .
التطوير النوعي مطلوب :
عبر رعاية منظمات شبابية ونسائية وطلابية قوية ومؤثرة داخل الحزب ، تدربهم على القيادة المستقبلية ، دون عزلهم عن الجسم التنظيمي العام (مدارس الكادر التنظيمي )
ومن هنا فان “إيماننًا بأن الحزب يقوم على المساواة التامة بين جميع عضويته ، رجالًا ونساءً وشبابًا وطلابًا ، دون تمييز أو تفرقة ، مع إعطاء رعاية خاصة للفئات ذات الطاقات الحيوية ( الشباب ، المرأة ، الطلاب ) لدعم دورهم في صناعة المستقبل . “