عبد الله حسن محمد سعيد يكتب…. تعالوا نتنادي من اجل الوطن… ظهور مليشيا الدعم السريع الارهابية لم يكن مصادفة (الحلقة الثانية)
ان ظهور مليشيا الدعم السريع الارهابية لم يكن مصادفة بل كان عملا منظما تقوده الاستخبارات الأوربية ودولة اسرائيل والامارات وامريكا ودول الجوار الافريقي بصورة ممنهجة ووفقا لاستراتيجة غربية هدفها ان تظل افريقيا بدولها جميعا خاضعة للاستعمار الجديد ۔
يرفعون شعار دع الافارقة بعيدا عن التطور الصناعي وان يظل دورهم هو تزويد الغرب بالموارد والمواد الخام والذهب واليورانيوم وغيره من الموارد الطبيعية وان تظل مجتمعاتهم سوق للمنتجات الغربية المصنعة من الخام الافريقي ۔۔
وهكذا فقد عملت مراكز بحوثهم في استحداث سبل السيطرة علي الشعوب وتدمير عقيدتهم وقناعتهم وان تظل الشعوب اسيرة لما اعدوه من صناعات تشبع رغباتهم وتملأ فراغهم وتهيئ المسرح القادم لعمالة تحت تصرفهم ۔
وضع الغرب سياساته بعيدة المدي متدرجة في خطوات تخريب المجتمعات في حرب من نوع آخر تستخدم فيه الاسلحة البيلوجية والكيميائية والتغيير الاخلاقي وطمس الهوية الثقافية وتشويه الاديان والعبث بكل ما هو راسخ من المفاهيم حول الاسرة والمجتمع والدين والاخلاق والانتماء الاجتماعية والانتماء الي الدولة والي المحيط الاقليمي وتختلف المصالح بين الفرقاء تتجاذبهم نفوسهم المريضة
وتخطيطهم الارعن باشعال الحرب الوجودية ضد الشعب السوداني تمهيدا للاستحواز علي الارض والموارد وحتي تكون وطنا بديلا عندما يحين وقت الكارثة الطبيعية علي الغرب بالاعاصير والخسف والاغراق و تدمير المجتمعات الاوربية وانهاء حضارتهم في مستقبل قادم اصابهم الهلع فتجردوا من كل انسانية وتنادوا لحرب الوكالة۔
لن تنتهي الحرب بنهاية المليشيا الارهابية بل ستستمر وبلونية اخري لتدمير النسيج الاجتماعي والفوضي الخلاقو ستنتج حربا اهلية لتحقيق اهدافهم ولو بعد حين ۔۔
وهذا ماحذرنا منه تكرارا وقلنا ان الخطة ج وهي القشة التي ستقصم ظهر البعير فقد نشطت دوائر العملاء في العمل من اجل ازكاء نيران الفتنة القبلية والجهوية بتصريحات مختلفة ولكنها متجانسة تؤدي الي تحقيق استراتيجية الغرب الحقود كما اعلنت من قبل لتؤدي الي تقسيم السودان ۔۔ذ
نشط عرمان في الدعوة الي تفجير الخلافات والاحتشاد القبلي في الشرق مستفيدا من بعضا من الممارسات والتصريحات غير المسئولة التي صدرت من مجموعة من الناشطين والقيادات وما يرشح في الميديا من تعليقات حتي ولو كانت من اجل الدعابة وتناول الميديا لبعضا من الخطابات الانفعالية ۔۔
كل ذلك يجعل الامر واضح الهدف ويدق ناقوس الانتباه لما يدور في الميديا من احاديث تندرج في اعانة دولة الشيطان وربائبها وعملاء السفارات في تحقيق ما خططوا له من انفجار الحرب الاهلية والجهوية القبلية الممنهجة ودخول القوات الاممية الي السودان بعد انتفاء الموانع ( الم يكن القرار الاممي برفض التدخل بالقوات منطوقا ب( لم يحن الوقت ) المطلوب اذا هو تهيئة الجو في السودان للتدخل الاممي والانتقال الي ( حان الوقت للتدخل الاممي ) ۔۔۔ كان الله في عوننا ۔
المطلوب حقا هو تجييش الشعب السوداني مادون الاربعين من العمر وتسليحهم واعدادهم لمعركة قادمة لا محال حفاظا علي العقيدة وعلي العرض وعلي الارض والحفاظ علي الموارد الطبيعية استحقاق الاجيال القادمة ۔۔۔
ولك الله يا وطني ۔۔۔