عبد الله حسن محمد سعيد… كوجاك وفرقته يمسحون الاحزان الدفينة ويؤججون نيران العودة الحثيثة لودمدني

كوجاك ذلك المبدع الذي ما فتئ يقدم البسمة مقرونة بالكلمة المعبرة عن واقع حال عاشه الناس بعد معاناة قصمت الظهر ولم تبق اثرا ۔۔

ولكن كوجاك وفرقة المسرح المتجول اضفت علي الموقف جوا طروبا يمسح الاحزان الدفينة ويؤجج نيران العودة الحثيثة الي مرابع الطفولة وساحات الشباب انسا وطربا ولقاءات تحمل في طياتها حبا للوطن ۔۔

وتجمل ابداعاته ساحات كسلا الشعبية في ظلال الاشجار والشوارع والساحات والمنتديات لا تحدهم حدود ولا تقيدهم مباني او تقلل من جهدهم بروتوكولات عفوية ابداعية في جمل مسرحية ابداعية تشدك اليها متأملا في طرحهم الذي يخاطبون به العقول فتصحوا من غفلتها منتبهة وتتفاعل معها احاسيسك المرهفة.

وتوقظ بداخلك كثير من الذكريات فلا تشعر الا بدمع العين يزف هطالا وآهات تتوالي في صمت يهتز لها الصدر نهنهة تجعلك في عالم من الاطراق والتأمل ۔

كوجاك ابداع فنان خصه الرحمن بموهبة تزيين الصور الحزينة ورسم ابتسامة الرضي والقبول رغم ان القلب موتور يئن انينا خافتا من هول ما رأي وعايش وسمع ۔۔كوجاك ابتسامة الجزيرة واخضرار فروعها وهي تحمل الامل فيما هو آت ۔۔

واغنية الفرح بحياة تخطت كل الحجب والغيوم والمتاريس وفردت ذراعين للامل في سنين قادمات بعد ذلك الدرس الوطني وبذلك الاسلوب الرائع رحا واداءا ۔۔

ثق بان ما حملته لتلك الابداعات التي افحتنا وخففت عنا بها ما في صدورنا منغل وحزن ونقلتنا الي الفكرة الاساسية التي طرحتها علينا فالتتشابك ايدينا من اجل غد خال من القبلية والجهوية والمادية وغيرها من المثبطات لنبني سودان يسع الجميع ۔تعالوا الي رحاب وطن النجوم بكل ما فيه من روعة وجمال تعالوا نفجر الارض ننتج قمحا واملا ۔۔

لك التحية ايها المبدع الفنان ۔