عبد الله حسن محمد سعيد…. رسالة في بريد واراب!!!
رشح في الميديا مقال للصحفي الدفينة ارسله لي في الخاص وعمم علي بعض الصحف الالكترونية حسب علمي ۔۔
تحدث فيه عن الجهد المقدر للسيد ادريس واراب مبينا وبالارقام ما تم توزيعه بواسطة مفوضية العون الانساني بكسلا ذلك الجهد المتعاظم الذي سيظل مفخرة لانجاز عظيم في وقت الحوجة الانسانية
ونعلم ان هذا الجهد الذي عكسه المقال وراؤه رجال آمنوا بربهم فزادهم هدي ويقينا بان ما يقومون به من جهد جزاؤه عند الله كبير فقد اطعموا جائعا واللقمة في جوف جائع اجرها كجبل احد واووا نازحا فقد كل شئ وستروا اسرا لولا حضنهم الرحيم لهتكت اعراضهم ۔۔فشكرا لكسلا واهل كسلا ومفوض كسلا ۔۔۔
ولكنا نسأل من ولي امرنا هل يعلم بهذه الارقام التي ذكرت وهل كان جزاءا من توزيعها علي منسوبي ولايته وهل اشترك موظفوه من الضباط الاداريين في كسلا في توزيعها ونعلم انه قد كون لجنة لذلك فما هو دورها في كل ذلك الذي ذكر في المقال ۔۔
نحن جزء من رعايا هذه الولاية المنكوبة بالحرب الوجودية التي لم تبق لنا شيئا وقد تسارع العالم من حولنا لنجدتنا بما يحفظ الحياة ولكن !!!!!!! حرمنا من حقوقنا في ما ذكر من اعانات ومن حقنا ان نعلم حتي تبرأ الزمم من اكل حقوق الغير ۔۔
نامل ان يتحفنا الامين العام بانجازاته في كسلا وخاصة فيما ذكر في امر توزيع السلال والذرة وكل الارقام التي ذكرت في مقال الدفينة الثاني ۔۔۔ من الذي استلم هذه الاعانات العينية والنقدية ۔۔۔هل استلمتها لجانه التي كونها وعجزت حتي عن التواصل مع المغلوب علي امرهم وتوسدت جخانين محلية كسلا وللاسف ليست مكاتب ازلالا وتقليلا من شانهم وشأن الولاية التي جاؤا منها ۔۔ وليت السيد الامين ذهب ليري مكتب زول الكاملين ۔۔۔
عجبا واي عجب ۔۔ ليته يستطيع ان يبين دور موظفيه من الضباط الاداريين الذين يوكل اليهم الامر وهو المسئول الاول عنهم وعن عملهم وايضا هو المسئول اما الله اولا عن كل انسان تولي امره اذا جاع او مرض او اشتكي من مسغبة او تم استغلاله وحرم من حقه ۔۔۔ نأمل ان يبرئ زمته من تلك الارقام ويصدر بيانا بما تم توزيعه علي كل المحليات ۔۔
انا من الذين عانوا كغيري من ويلات النزوح وكنت قريبا جدا من هذا العمل الذي لم اري الا جزءا يسيرا تم بيد ابراهيم مصطفي احقاقا للحق ۔اما عن الاسر التي سجلت وتعدادها اكثر من تسعة الاف اسرة فلم تنل شيئا مما ذكر عدا بعضا من نازحي مدني وشرق الجزيرة وام القري ۔۔فاين حقوق الاخرين من كل ماذكر من ارقام يطيش لها العقل محليات ولاية الجزيرة معلومة وتسجيلاتهم ايضا مرصودة ولكن لا حياة لمن تنادي ۔۔
والظلم ظلمات وعلي مكتب السيد الامين العام ان يصدر بيانا تفصيليا عن المعونات الانسانية التي ذكرها مقال الدفينة اما ان تكون صحيحة ونسأل اين حقوق المواطنين في ومحليات الحصاحيصا والكاملين وام القري بل نقول ان ذلك يلقي بظلال كثيفة علي كل الادارات في ولاية الجزيرة التي وكل اليها الامر بحكم الوظيفة التي يتولونها في محلياتهم ولا يعفيهم عدم علمهم بالامر فالواجب يتطلب السعي او التنحي ۔۔