مقالات الظهيرة

عبد الله حسن الشريف يكتب… هل يصلح الدهر ما افسده العطار!!

هل يصلح الدهر ما افسده العطار ..
وهل تضع موزمبيق النقاط علي الحروف ….

اعلنت الامارات سباق هجن في دبي حشدت له ما تتصور انهم هجن تحركهم كما تشتهي لاداء دور رسمته علي عجل في سباقها المرتقب بالتضامن مع قحتودم في محاولة لاطفاء حريق جلسات مجلس الامن لمناقشة مآلات التدخل السافر في الاحداث اللانسانية التي افرزتها حرب متمردي الدعم السريع ومن خلفهم عملاء قحتودم وجموع عرب الشتات ودول الاستكبار اصحاب اجندة الاستحواذ والتغيير الديمغرافي .

ولكنهم فوجئوا بالاصالة السودانية التي تفجرت قوية معلنة ان جزوة الوطنية التي زرعت بدواخلهم لم تخبو فقد اشتعت نيرانها معلنة للعالم انها لم تنطفئ بعد تلك الجزوة التي اوقدت في قلوب الوطنيين السودانيين حبا وتمسكا بقيم الرجولة والنخوة.

وان التآمر ضد الوطن مع الامارات لن يتم ، فهم تنادون لجمع بني قحتودم في تلك القاعة الرائعة التي حشدوا فيها اطفالا البسوهم شعارات لا للحرب.

اودعوها احلامهم المريضة علها تكون ردا لما سوف يناقش في اضابير الامم المتحدة ومجلس الامن في جلسته رقم ٩٦٢١ الشكوي التي قدمها مندوب السودان ضد دويلة الشر الامارات لضلوعها في الحرب الدائرة الان في مختلف مناطق السودان بين جيش السودان ومرتزقة الدعم السريع ومن شايعهم .

وذلك بمد الدعم السريع بالسلاح بمختلف انواعه بما فيها المسيرات والراجمات ومركبات الجنود والمال اضافة للتسهيلات والحملات الاعلامية وغيرها .

نعم لم تنطفئ تلك النيران المتقدة بقلوب ابناء السودان الذين يعملون في الامارات فهم بناتها منذ كمال حمزة وامنيات بن زايد (ابغي دبي تصير زي الخرطوم ) .

كانت المفاجئة التي جعلت منظمي الحشد ينظرون الي الارض تمنيا ان تخسف بهم الارض لفضح عمالتهم ولقوة الرد في الهتاف الذي يحمل كل المعاني السامية التي يتحلي بها السودانيون ( شعب واحد جيش واحد ) ذلك الهتاف الصادق من حناجر ابناء السودان وهم يسجلون اول صفعة للامارات ورسالة في بريد شيطان العرب لقد طاش سهمك.

وخاب فألك فلن نبدل الاوطان بالدنانير الملوثة بالعفن فاقض ما انت قاض ..

وغدا نري ماذا يفعل مجلس الامن في شكوي شعب السودان الذي ابان موقفه بكل قوة في ذاك الهتاف وفي دبي امام كل العالم ليشكل هزيمة نفسية لدويلة اسرائيل العرب .

ولمرتزقة الدعم السريع وعملاء قحتودم ولدول محور الاستعمار القديم الذي غير قميصه بقميص ثعبان ارقط ..

رغم علمنا بما هو متوقع من الفيتو الذي اصبح سلاح العاجز عن ادارة الاقناع والعدل في الحكم والمساواة واحترام حرية الشعوب وحقوق الانسان.

رغم علمنا بأن امريكا ورغم ايجابياتها في قضايا الادانة الاممية للدعم السريع ووصفه كمنظمة ارهابية . وفرض العقوبات بتجميد الحسابات البنكية العالمية علي منسوبيه ..

الا انها لن تخرج من تلك العباءة المهترئة التي نسجتها الامارات وصنعتها اسرائيل ، والفيتو الذي اصبح الحد الفاصل بين فوضوية المعاملة وازدواج المعايير ، وتنكيس رايات العدالة بين الشعوب.

وما فيتو امريكا ضد اعطاء فلسطين الحق في ان تعلن دولتها كدولة كاملة العضوة في المنظمة الاممية وليس كعضو مراقب ببعيد عن الاذهان وما يحمله ذلك الفيتو من دروس تبين الدور الامريكي المعلن تجاه كل القضايا العربية .

والان رغم تصريحات مندوبة الخارجية الامريكية في طلبها الصريح للامارات بعدم مد الدعم السريع بالسلاح وعدم التدخل في الشأن السوداني ورغم تصنيفات الامم المتحدة ومجلس الامن للدعم السريع الا ان بريطانيا حليف امريكا يطلب تأجيل الجلسة وتحويله الي جلسة تشاورية بحجة اوهي من بيت العنكبوت.

وتبين مدي هول المفاجئة التي ألجمت السنتهم وجعلت الحل الوحيد هو التأجيل خوفا من قرارات الادانة وتبعاتها علي الامارات حليفة الغرب وربيبة اسرائيل ..

تاجلت جلسة مناقشة شكوي السودان الي مايو تحت رئاسة موزمبيق لحين ترجمة نص خطاب السودان وتفاصيل شكواه ..

وهي اسباب واهية (والغرقان بيتعلق بالريشه ) ونعلم ان هنالك ترجمة فورية وكذلك نعلم ان بالخارجية البريطانية من يتحدث العربية كأصحابها كما يتحدث السودانيون الانجليزية بطلاقة ..

ولكن الاسباب كقميص عامر تسعي بريطانيا للبسه ليواري سوآتها التي بانت للعيان .

وبان لعب الامارات علي حبال وشراكات العمالة بشراء مواقف الامم خوفا وهلعا من تبعات القرارات الاممية.

قوم نسوا الله فانساهم انفسهم ولغوا من دماء السودانيين وانغمسوا في مستنقع الرزيلة .

فلا يرجي منهم غير ما بان علي السطح وعرف الداني والقاصي ان لن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتي تتبع ملتهم .

فماذا ننتظر من اصحاب الديانة البراهيمية غير ما رأينا وعايشنا ..

واقول ان الحل في ذلك الشعار الذي تردد في قاعة الامارات جيش واحد شعب واحد .

وان معركة الكرامة هي معركة كل السودانيون في تلاحم حقيقي مع الاجهزة الامنية ..وسندق الصخر حتي ينبت الصخر لنا قمحا ….

لك الله يا وطني ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى