مقالات الظهيرة

عبد الله حسن الشريف يكتب… نعم اصاب الفريق اول ياسر العطا…. المعركة اعلامية بالمقام الاول

نعم اصاب الفريق اول ياسر العطا في ان المعركة هي اعلامية بالمقام الاول وان دور الاعلام في اسناد قوات الشعب المسلحة في معركة الكرامة دورا هاما …

ونحن قدمنا ورقة متكاملة عن دور الاعلام في الفترة الانتقالية ثم قدمنا مبادرة الدعم الاعلامي لمعركة الكرامة لوزارة الثقافة والاعلام تنظيما لدور الاعلاميين في جميع صحفهم واذاعاتهم وفي كل النوافذ التلفزيونية.

دعما لمعركة الكرامة وما نأمله ان تلتقط الوزارة القفاذ تنفيذا لما جاء في اجتهاداتنا كقوي سياسية وطنية وكواجهات اعلامية وصحفية.

وكنوافذ اعلامية حرة من اجل تحقيق اهداف الاعلام الوطني ووقوفه مع قوات الشعب المسلة في معركة الكرامة . كنا نتوقع عملا ممنهجا وعلميا للاعلام بعد المؤتمر الذي انعقد ببورتسودان لاجل دعم معركة الكرامة . آملين ان يشترك الكل في تعلية القيم الوطنية.

وحث المجتمع للانخراط في صفوف القوات المسلحة حماية للارض وصونا للعرض وحفاظا علي الهوية .. لابد من العمل علي تنظيم المدافعة بالقلم من اجل تبيان كل فصول المؤامرة والمشاركين فيها وايضا تقديم الرؤي العلمية في كل الملفات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ..

وللاجهزة الاعلامية دور رائد في رفع الحس الامني التفاعلي مع توجه الدولة لحسم التمرد الجاثم في صدر المجتمع …

ولها دور رائد في فضح ضحالة التفكير والتخطيط الذي يتبناه منسوبوا قحتودم من عملاء السفارات ومرزقة الامارات في مؤتمرات التآمر ولابد من دور للصحافة والاعلام في رفع الحس الوطني ليكون الكل مع القوات المسلحة في معركة الكرامة ….

ان زيارة ياسر العطا لمركز الشهيد عثمان مكاوي للاعلام العسكري حقيقة هي زيارة رسالية لكل المراكز الاعلامية مدنية كانت ام عسكرية لوضع النقاط في الحروف لقيامها بدورها المرجو في معركة الكرامة ومعركة اعادة البناء للدولة السودانية التي انتاشتها اقلام المرجفين وسياسات العملاء وتآمر ابنائها العاقين.

الذين باعوا انفسهم بثمن بخس دراهم معدودات وان كان ذلك علي حساب وطنهم ومجتمعهم واسرهم ..وهي حقيقة دعوة صريحة لكل المراكز بفتح الملفات الوطنية التي تخاطب جذور الازمة السودانية.

وتقدم الحلول العلمية والموضوعية للازمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وفتح ابواب الكتابة لكل مبدعي بلادي من ذوي الخبرات المتراكمة والعلم المؤهلين لتقديم اطروحات تعالج الازمات وتضع خارطة طريق للتعافي الوطني .

لابد من دور بارز ورائد للصحافة في عكس الشعور الوطني وتبيان ما قامت به مليشيا الدعم السريع من انتهاكات لكل القوانين الإنسانية و.

خروقات القوانين الدولية الخاصة بحقوق الانسان والجرائم ضد الانسانية المتمثلة في قتل المدنيين والسلب والنهب واغتصاب الحرائر وطرد المواطنين من دورهم وجرائم قفل المدارس والمستشفيات واستهداف الاطفال والنساء والعجزة وغيرها من الممارسات اللانسانية التي تقوم بها مليشيات الدعم السريع ..

وجرائم دفن الاحياء تحت ضغط سياساتهم المتمثلة في التطهير العرقي . للاعلام دور متعاظم في تصحيح المفاهيم لدي العالم الحر عن الحرب الدائرة الان بين السودان واكثر من خمسة عشرة دولة بمرتزقتها وامكاناتها العسكرية سلاحا وكوادر من اجل فرض سياسات استيطانية استحوازية تهدد السلم والسلام العالمي والاقليمي.

 

بتوسيع الدائرة لتشمل دولا اخري في الجوار تنفيذا لاستراتيجية تقسيم الشرق الاوسط بخريطة جديدة تختفي فيها الدول وتتقسم الشعوب بمفهوم جديد حسب روابط الدين والدم ..

وللاعلام دور متعاظم في فضح ما تعكسة اجهزة الاعلام المأجورة مسببة للهزيمة النفسية للمواطن من نسج الاكاذيب الممنهجة وتصوير قحتودم بانها المنقذ الذي يسعي للحكم الديمقراطي المدني ..

ونسي هؤلاء بان الديمقراطية منهج حكم يأتي بارادة الشعوب ولمصلحتها وبالسلم والرائ الحر والحرية.

كما تتعارف عليها المناهج السياسية ولا تاتي بالقوة وفرض الاجندة الشمولية بالقتل والنهب والاغتصاب والتهجير من الاوطان واحتلال المنازل .ولا تأتي بفرض كيفية الحكم قسرا بالقوة الجبرية وارتكاب الجرائم الممنهج .

من اراد الحكم فعليه ان يقف مع اصحاب المصلحة ويحرص علي حياتهم وتحقيق الامن والامان والسلام وان يحافظ علي لحمتهم الوطنية ويرعاها لا ان يتآمر عليهم ويستعدي عليهم الدول التي تدعي الحرص علي حقوق الانسان والحرية والحكم الديمقراطي وتسعي لتحقيق تطلعاتهم في العيش الكريم.

بينما تجوب مئات الالف من مرتزقتهم من عرب الشتات واللصوص مدن السودان وقراه مدججين بالسلاح يقتلون وينهبون ويغتصبون ويهجرون الابرياء من قراهم ومدنهم ويمنعون عنهم الماء ويغلقون المدارس والمشافي ودورالعبادة ويفعلون افعال يتبرأ منها الحيوان في الغابات ….

الاعلام خط الدفاع الاول عن الوطن وهويته الاجتماعية والاهلية وتوجهات اهله في عيشهم الكريم آمنين مطمئنين في حلهم وترحالهم ..

ان ما تخطط له الدول الغربية من تقسيم للبلاد له مردود سالب علي المجتمع الدولي ويفقد الثقة في علاقات بعضهم وتوجهاتها الاستعمارية الاستحوازية

 

وقد ظهر ذلك جليا في هذه الحرب التي اظهرت معادن الساسة والسياسة في دول عظمي سيطر عليها شيطان الجشع فيما بايدي الشعوب الضعيفة.

كما يظنون ولكنهم تناسوا ان التاريخ شاهد علي ان الشعوب لا تقهر وان علاقات الشعوب تبني بالثقة والمصالح المشتركة والصدق في التوجه وعدم التآمر .. لك الله يا وطني …..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى