مقالات الظهيرة

عبد الله حسن الشريف يكتب…. مسيلمة الإمارات الكذاب!!

اليوم هو أعظم ايام الله ، حيث وقف الحجاج الذين تنادوا من كل صوب وحدب تلبية لنداء رب العالمين ليقفوا في جبل الرحمة في عرفات ملبين مكبرين موحدين لله سبحانه وتعالي وقد رفعوا الاكف لله تعالي يدعونه خيفة ورهبة ورغبة في مغفرته ورحمته وأمنه وأمانه.

اليوم كان يوم الدعاء للسودان وأهله ولغزة وأهلها ولكل المستضعفين في أرض المسلمين الذين تكالبت عليهم الأمم لتغيير هويتهم الدينية ، واسعباد شعوبهم وتغيير اخلاقهم ومثلهم.

شنوا عليهم حروب الابادة والاستحواز وتغيير الهوية الوطنية واستبدالها بهويات الشتات وسيطرة الغرب للموارد والمواقع .

كانت الدعوات في هذا اليوم المبارك ترتفع الي عنان السماء والكل يكبر الله ويوحدوه الاها واحدا لا شريك له .

ارتجت ارض عرفات بالتكبير والتهليل والكل يعلم أن الدعاء في هذا اليوم مستجاب وان الحج هو عرفة بكل مناسكها التي يفاخر الله بهم ملائكته فقد جاءوا ملبين لأمره طوعا.

نسأل الله أن يتقبل الدعاء ويقيل عثرة أمة السودان التي تخوض حربا عالمية مصغرة ضد أعداء الدين وضد مسيلمة الإمارات الكذاب الذي ناصر اليهود والنصاري واتبع ملة التزييف في دين الله بابتداع مسخ شيطاني زين له ابليس اتباعه سماه الدين الإبراهيمي ليطفئ نور الله.

ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون ولو تناصر المسيحي واليهودي مع شيطان الإمارات ومسيلمة العصر ولو اتخذوا من حميدتي ورهطه وقحتودم عملاء السفارات وحمدوك ربيب الماسونية والعلمانية والمثلية وعالم الميم .

زين لهم الحليف القتل والنهب والاغتصاب واداروا حربا لا أخلاقية ضد العزل من المدنيين الأبرياء في القري والاحياء

ودمروا بنية التعليم والصحة وحتي المياه دمروا كل منابعها وحرموا المواطن من الحياة التي وهبها الله للناس كافة وخلقهم لاداء دور معلوم موقوت للعبادة وفق عقيدة ربانية شرعها لهم ويسر لهم الحياة من أجل العبادة.

تسببت الإمارات في حرب السودان الوجودية طمعا في نفوز تفرضه علي المنطقة الأفريقية والعربية باحياء الفتن وازكاء نيرانها والصرف عليها بدون التزام أخلاقي او قانوني ولا يهم الأسلوب المتبع في قهر الشعوب وازلالها وتنفيذ خططها واستراتيجيتها التي تتوافق مع صانعيها من اليهود والنصاري والعملاء.

الذين باعوا اوطانهم وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا ، لهذه الحرب العديد من الأهداف ويتمثل الجزء الظاهر منها هو السيطرة علي ذهب السودان وغيره من الأحجار الكريمة والموارد الطبيعية في باطن الأرض والاستحواذ علي موارد المياه الوفيرة والأرض الخصبة وموانئ البحر الأحمر الاستراتيجية .

وفي سبيل ذلك استخدمت عملاء السفارات ومليشيا الدعم السريع اداتها في اليمن والسعودية وليبيا واطماع في وطن لعرب الشتات .

لم تترك الإمارات بابا للشر الا وطرقته وعملت من أجل ازلال الشعوب وقتلهم وتشريدهم والاستيلاء علي موجوداتهم يأزهم زهن خاوي من المبادئ الوطنية والمثل الإنسانية والقيم الدينية ولا يؤمنون بدستور او قانون او عرف بل اتخذوا لهم منهجا همجيا لا انسانيا بالقتل في كل دار ليكون الهدف المرجو متاحا فتتحقق احلام الغرب الحالم بالمليارات الذهبي ونسي هؤلاء دروس فيتنام واليابان والصين والسودان وان الشعوب الحرة لن تسمح بمثل هذه مهازل .

وأسأل هل رأي حمدوك ورهطه يوم عرفة ?? وهل سمعوا دعاء المسلمين وهم أقرب الي الله مولاهم يرجون نصرة القوات المسلحة ؟؟

وهل طافت بازهانهم مجرد رؤية لما حدث للابرياء من المدنيين اطفالا يفع وشبابا ناهض وشيوخ هدتهم السنين ونساء جعل الله الجنة تحت أقدامهن..

أما ارعوي قادة المليشيات وداعميها من الموت الذي ظل يهد في مرتزقتهم المستجلبين من تشاد والنيجر ونيجيريا وأفريقيا الوسطي واليمن وليبيا وجنوب السودان واثيوبيا وصراخ الأمهات في كل ديار المرتزقة الذين يحلمون بالذهب والوطن البديل والموت يلفهم في كل آن جوا وبرا ولا واعظ من موت يقطع شأفتهم .

أما اتعظت الإمارات وهي تري عملاؤها يتساقطون واحدا واحدا بدون اي نصر يلوح او اتفاق قسري يرتجي او حتي موقع مرتضي بضغوط أوربية غربية وانتهاكات القري الآمنة كل يوم ترسل رسالة تفضح العالم الذي ما زال يحلم بالحوار عبر جدة .

اما وعي الحالمون بالعودة لكراسي الحكم الذين اتخمتهم الوعود الكاذبة بالنصر المبين وبالحكم ولو علي جماجم الأبرياء والأطفال ولو دمرت البني التحتية للوطن .

ايحلمون بهزيمة الجيش السوداني ؟عجبا الا يعلمون ان الجيش هو رمز العزة والكرامة وان الشعب صمم علي دحرهم واجبارهم للدخول الي جحورهم وان الشعب السوداني يعي دوره الوطني وها هو يلبي النداء ويستنفر الشباب لمعركة الكرامة حماية للارض والعرض .

وهم علي يقين ان الله سينصر الجيش السوداني علي مرتزقة السفارات وعملاؤها ويقطع دابر الفتنة .

وهم علي يقين ان الفكر الإنساني الذي يتحلي به والمثل والقيم التي يرعاها والاخلاق والعقيدة القتالية واكف الدعاء الصادق للمظلومين ستعجل بالإجابة والنصر …..

نسأل الله أن يقيل عثراتكم وينصركم ويحفظكم وكل عام وانتم بخير ….

لك الله يا وطني …..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى