عبد الله حسن الشريف يكتب… لم يجف المداد ولا سكن الغضب!!
لم يجف المداد بعد فما زال فيه بقية من حديث يحكي ..
والم يعتصر القلوب وترتجف له الاوصال وتدمع العيون وتزرف الدمع لا بل تزرف دما سخينا فوارا من شدة الغضب والألم.
صورة من صور الهمجية التي اتسمت بها هجمات متمردي الدعم السريع علي القري الآمنة وبيوت المدنيين في الخرطوم والجزيرة ودارفور بحثا عن الغنائم نهبا لكل ممتلكات المدنيين الأبرياء الذي بقيت اجساهم الواجفة في المنازل تحت الأسرة يدفعهم موقف وطني استدعاهم للتمسك بالأرض التي استخلفوا فيها ..
قصة تحكي عن انين الثكالا الباكيات علي الشرف الذي انداس اغتصابا بوحشية وحيوانية ولا عتب ، وذلك الشيخ الوقور اضناه تعب السنين وهو يلهث عاملا لتأمين لقمة العيش الكريم ومطرحا آمنا لاسرته الصغيرة ولم يسلم من اعتداء آثم علي أسرته وبناته امام ناظريه من وحوش الدعم السريع.
اجبر ليري جرمهم والفسوق امعانا في الازلال والنصب والاحتيال لم يتركوا له بابا للموت دون شرفه الا اغلقوه وتمني لو انهم عملوا فيه آلة الموت وقتلوه.
وما اجدي الصراخ والعويل ولا الرجاء لرحمة الشيخ الكبير فما دعوه يخرج لاعنا تلك الجموع التي تتكالب كالكلاب علي فريسة تنهش من لحم حرمه الله الا بالحق القويم
بالضرب والخنق والتهديد بقتل رب البيت امامهن والتهديد نالوا المراد يتعاقبون دون ادني احساس بقيم الانسانية وما تعف عنه حتي الوحوش
ولم يجدي الرجاء ولا الدمع سيال علي تلك الخدود ، ما رعوا حرمة تعذيب الاب وهو يري فعل الفاحشة والاغتصاب وبناته امام عينيه وبلا رحمة تتمزق فيهن استار الشرف متساقطة تشكوا وحشية الرعاع.
والدماء تسيل والصراخ والعويل ولا من مجيب وبلا شفقة يقهقهون ويصرخون ويضربون ازلالا يحكي عن وحوش ليس لها مثيل في التاريخ .
وشيخ يجبر ليري بعينيه الفعل الشنيع من وحوش ليس لها خلق ولا دين وشيخهم يصدح بالنشاز من الحديث هناك يقول ماهو عادي ، ان تغتصب الحرائر امام الآباء والإخوان والأمهات عادي فشرع الحيوانات لا تردعه القوانين ولا يحرمه دين لمن ليس له دين ،.
حيوان يدفع أخاه لفعل معيب ليحطم أسرة كانت تعيش الأمن والعيش الرقيد يتبادلون المواقف عنوة وتحت تهديد السلاح والضرب وما حركهم الأنين ولا اثر فيهم احتباس الهواء في الصدور واهتزاز الأجسام من ألم دفين وانين.
والشيخ الوقور في لحظات الغياب بعد حفل المجون وبناته يهرعن للمستشفيات علهن يجدون طبيبا مداويا ومعالجا نفسيا يمسح بعضا من أحاسيس الدواخل يخفف عنهن ذاك الفعل القبيح ولسان الحال يضج بالدعوات يا ربي خذني اليك فما عاد لي احساس جميل والوطن يستباح والشرف يستباح.
وعند الحضور الي المنزل ووا أسفاه علي من تعجل الفراق واثر ان ترتقي روحه تشكوا الي الله ما لاقاه ، يجدن الاب قد فارق الحياة منتحرا فارق الدنيا بما فيها والصورة القاسية امام عينيه تعذبه الف مرة وتقتله آلاف المرات.
يموت الاحساس بالأمان ويفقد الرغبة في استمرار الحياة ويقين قد تملكه بأن باطن الأرض خير من ظاهرها ، والصورة المهزوزة للوحوش تتراقص امام عينيه وهو يغالب الموت والاحساس بالذل والهوان والعجز يعذبه اشد العذاب.
اسلم الروح الي بارئها ليغسل بعضا من الأحزان ويداري وجهه من نظرات الناس تنهش في كبد قد فطرها فعل تلك الوحوش من أفراد يدعون بأنهم بشر و مسلمون وديمقراطيون جاءت جحافلهم في ركب الدعم السريع ربيبة قحت وتقدم لحكم البلاد وضد الفلول ..
ليتهم كانوا في مكان ذلك الشيخ وينتهك شرف امهاتهم واخواتهم وبناتهم امام أعينهم فماذا هم فاعلين ولكنهم قالوا ماهو عادي ان تنتهك العروض وتنتهب البيوت ويقتل الأبرياء وتسكن القطط البيوت .. يخدعون العالم الذي رعي جرمهم وتعامي عن فعلهم فظل ساكنا لا يسمع الصراخ والعويل ولا تحركه المجاذر ولا اختراقات القوانين.
وأمام عينية تغتصب الحرائر وأمام عينية يدفن الاطفال والنساء والرجال أحياء في القبور الجماعية وتباد القبائل ويمارس الفصل العنصري ويصفقون ويقهقهون ويتصايحون في فيديوهات المجون.
وأسواق بيع النساء اتجارا بالبشر ، ونداء للعالم بانا نستباح وانا نقتل وأنهم رعاع من كل صوب تجمعوا للاستحواز علي الارض وتغيير الهوية والدين والاخلاق ..
والماسونيون يتجمعون والمثليون يتجمعون وعالم الميم وحكومة الناشطين تنشط في العمالة والارتزاق وعملاء السفارات من كل الموائد يأكلون جيف الموتي في الطرقات وتسيل دماء أبناء وطنهم من أفواه نتنة.
يتمدد الموت والقتل والاستحواز والنهب والسلب والاغتصاب في مجتمعات المدينة التي ارتفعت فيها مآذن المساجد تدعوا الي الفضيلة والخلق القويم والصلاة تساويا في الصفوف فلا فرق بين المؤمنين وكل الي الله راجعون ومحاسبون …
مضي الشيخ الكبير وترك ثلمة وجرحا غائرا لا يندمل ولا تعالجه السنون وليس للمدينة من كاشف الا رب العالمين وجيش آمن جنده بالعقيدة السمحاء توجه خطاهم نحو المعالي يفوز بنصر يسر او شهادة وخلود في أعالي الجنان وايمان بالوطن مسرحا هيئه الله للعبادة الحقة لله خالق الكون ومدبر الأمر .
صورة مشوهة لحياة قادمة يخطط لها في دول الاستكبار و الاستعمار الجديد للشعوب والموت للشعب بالايحاء بأنهم ميتون لأنهم لايستحقون هذا الوطن وما دروا انه هبة الله لأهله الذين رفعوا اكفهم لله الواهب في كل المساجد والخلاوي والزوايا والبيوت متضرعين ان يكف عنهم كيد الفاسقين الفاسدين المعتدين وان يقطع دابر جند المرتزقة من متمردي الدعم السريع ومن لف لفيفهم وأم يخسف الله الأرض بالامارت .
صورة نقدمها للذين باعوا اوطانهم بدراهم تقطر دما جراء اغتصاب الحرائر في كل دار وجراء الفسق والمجون الذي مورس في كل مكان دنسوه باجسادهم النتنة في المساجد وهي لله دار عبادة ودعاء وصلاة وفي خلاوي يقرأ فيها كتاب الله قرآنا يتلي ويحفظ في كل آن ويتعبد بآيه ويهتدي بتنزيله …
عجبا للافاكين من قحتودم وسيدهم حمدوك وياسر والمنصورة ورهط الراقصات علي أنغام الخيانة الذين جاءوا بما لم تأت به الاوائي فجعلوا للمثليين دارا وللامعان في الكفر والزندقة والمجاهرة بالمعصية أعطوهم دار القرآن الكريم مقرا لهم ليمارسوا الرزيلة في ناديهم ووقع عبد الباري مريسه فرمان الديانة الابراهيمية في السفارة الأمريكية وصوروا الذات الالاهية في كتب الاطفال والغوا مناهج التربية الإسلامية وشوهوا الدين امعانا في المعصية ومحاربة الله.
وعقدوا مؤتمرات التآمر علي البلاد ليحكموا بالعلمانية والديمقرافية المزيفة وشريعتهم القتل وهدفهم تغيير العقيدة والهوية …
ولكن الله متم نوره ولوكره الكافرون وهو القادر علي تشتيت قواهم وقياداتهم في كل بقاع الأرض يتسولون والأمر عنده تعالي لا يعدوا انتصارا للحق في كلمةهو قائلها ان كن فيكون ..
وسيكون الانتصار داويا رادعا مبينا لكل من اتخذ الدعم السريع وسيلة للوصول للسلطة والحكم .. واتخذ القتل والنهب والاغتصاب سبيلا لبلوغ مراميه . ولكل من استعان بالاجنبي علي وطنه .. ودماء الأبرياء معلقة في رقابهم ورقاب أبنائهم واسرهم تحاجهم عند رب العالمين يوم القيامة ..
الا ان نصر الله قريب …
وهو آت وان تكالبت كل قوي الارتزاق…
ونصر الله آت تحمل بشراه للأوفياء …
ونصر الله آت بيد المخلصين من جيشنا الباسل …
ونصر الله قريب وآت ويذانا بفجر جديد …
وعندها يفرح المؤمنون ….
وغدا صورة اخري من مآسي الوحوش ….
لك الله يا وطني …