عبد العظيم حاج علي يكتب…. مدينة ودابوصالح.. حرة ابية!!

الحمدلله وحده صدق وعده واعزجنده وهزم الأحزاب وحده
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
(والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لايخرج الانكدا كذلك نصرف الآيات لقوم يشكرون)الأعراف ٥٨

نبارك للشعب السوداني والقوات المسلحة تحرير مدينة ودمدني وعودتها إلى حضن الوطن الغالي..
الحمدلله.

بعد تحرير مدينة ودمدني كل يوم البلاد تخطوا خطوات ثابتة وحثيثة نحو النصر المبين.

بالامس تم بحمدالله وتوفيقه دخول القوات المسلحة وقوات ابوطيرة والمستنفرين من ابناءودابوصالح إلى مدينة القرآن والعلم ودابوصالح عنوة واقتدارا ورفعوا الأذان من داخل المسيد إيذانا بطرد شياطين الجن والإنس وترحيبا بمسلمي الجن والإنس ومعاودة إشعال (نارالتقابة).

وإقامة وتعظيم الشعائرالدينية عملابقوله تعالى(ومن يعظم شعائرالله فإنها من تقوى الله) بعد أن تم تعطيلها من قبل شياطين الإنس.

وذلك بعد أن تلقى مستنفري منطقة ودابوصالح تدريبا على كل أنواع الأسلحة والتكتيك الحربي بمعسكرالمعاقيل برعاية واشراف القوات المسلحة ودعم أبناء المنطقة والدفع بفرسانهم الاطهارالاحرار إلى ساحات التدريب، شكرا للقائد العام للقوات المسلحة وكل الضباط وضباط الصف والتعلمجية والجنود.

وكل الأجهزة الأمنية والفنية وكل من ساهم في إخراج هذا العمل المشرف

 

وقد رفع المجاهد الشيخ/عبدالرحيم حاج طه عبدالكريم بحضورالحفيد الشيخ/ محمدالجيلي الشيخ محمد الامين ابوصالح.

الاذان من داخل الأرض الطاهرة أرض القرآن الكريم وان شاء الله سيعود خليفة المسيد الخليفة محمد أحمد الشيخ محمدالامين ابوصالح.

وطلاب القرآن والمواطنين وسيعود نشاط السوق والمستشفى والمحكمة وقسم الشرطة وكل المرافق التي كانت تقدم الخدمات لكل مناطق شرق النيل والجزيرة والقضارف

 

من قديم الزمان قدم الاشراف المغاربة كثيرا من المجاهدات على مرتاريخ الدولة السودانية في كل الحقب وحركات التحرر الوطني والمساهمة في بناء المرافق الحكومية على ظهورالجمال والتي كانت هي وسيلة النقل في ذاك الزمان، وابرزهذه المرافق القصرالجمهوري الذي تم بناءه بانقاض طوب مدينة سوبامملكة علوة المسيحية، والتي آلت بعدالسقوط إلى المغاربة وزعيمهم الشيخ حسوبة.

وقداستشهدالشيخ/محمد ابوصالح مؤسس مدينة القرآن ودابوصالح بسجون عبدالله ودتورشين التعايشي(الجهادية الأولى) بعد أن رفض الظلم على المسلمين،.

وفي هذه الحرب اللعينة رفض خليفة السجادة الخليفة الزبير الشيخ محمدالامين ابوصالح أن يبايع الخونة وردهم خائبين بل منع أن تدنس أقدامهم النجسة أرض القرآن الطاهرة،.

وظل سجل الاشراف المغاربة نظيفا شريفا يخلوا من خراب أو بيع للوطن والضمير..
قال جدهم الشيخ الأمين صقرالبرزن..
المغاربة
أهل السيوف الضاربة*
من أحمد زروق شاربة*
ابدا لا تكتب خاربة*

وعندما انفرط عقد الأمن بقرى شرق الجزيرة كان التركيزبمعاونة الخونة علي ود ابوصالح انتقاما لما وجدوه من رفض سابق..

والمغاربة أهل تقابة ونصروظفر من قديم الزمان وهذا مااشار إليه أيضا الشريف يوسف الهندي في قصيدته البائية الطويلة(برق العقيق من قبا)
قال:
المغاربة…

أهل الكتاب والنبا*أهل المسيد من قبا*
أهل الهدى اليخطبا*والمعرك اليلهبا*
الناصرين ياابا*والصابرين ان ابا*
ناسابهم نكسبا*من ذكرهم نطربا*
في حينا نعجبا*ونرمي بهم من كبا*
ياخيرمن يركبا*على المطي يذهبا*
على المغاربة احدبا*وفج النورهيبا*
مرالنسيم من قبا*واغني لمن يطلبا*
يامن لناتحسبا*ابشرلناتنسبا*
برقا بدأ يغلبا*ابصارناوالاقلبا*
لمع الدجى ذهبا*وطرزالغيهبا*
صليت على من حبا*شفيعنا يوم النبا*
يوسف ينيل ماربا*والمسلمين طربا*
سيظل هذا الوطن عزيزا شامخا وقواته المسلحة درعه الحامي الأمين وفيه يتساوى الجميع تحكمهم دولة القانون..
الحمدلله على نصرالله
(ويومئذيفرح المؤمنون بنصرالله ينصر من يشاء وهوالعزيز الحكيم)الروم ٤

#جيش واحد شعب واحد.