عبدالله حسن محمد سعيد يكتب… لا سلم الله الإمارات…. الحملة الشعبية العالمية لمقاطعة الإمارات

انتظمت الفعاليات الشعبية العالمية من الصحفيين والمواطنين الاحرار بالعالم العربي والإسلامي حملة مقاطعة دويلة بني صهيون العربية الإمارات التي استشري شرها كل الدول العربية والاسلامية بكل أشكال التآمر والتخابر والعمالة والحروب .. فكانت سرطانا استشري في جسد العالم العربي والإسلامي وسدرت في غيها تآمرا علي حرية الشعوب ودعم الطغاة وتخريب البلاد . وحربا ضروسا علي الإسلام أينما وجد وعلي الشعب الفلسطيني في غزة والشعب السوداني في السودان وبوابة للتجسس والعمالة والارتزاق مستخدمة المال الحرام الملوث بكل ما هو نتن وقذر .

هذه الدويلة التي زرعت في خاصرة العالم العربي لتحقيق أهداف استراتيجية غربية تستهدف العقيدة الاسلامية اولا والشعوب العربية والاسلامية تفكيكا لتماسكها ووحدتها و في هويتها ومواردها لتحقق بذلك التغيير الديمغرافي الشامل الذي يحقق حلم اسرائيل العظمي من النيل الي الفرات . لم تكتفي دويلة الشر الإماراتية بدعم المعارضين للأنظمة الوطنية وزعزعة الاستقرار السياسي والاقتصادي وخلخلة النظم الأمنية في كثير من البلدان العربية بل تمددت لطمس معالم الاستقرار والسلام العالمي والاقليمي بغمس أيادي حكامها الغيرة في كل شأن بغية تحقيق احلام دونكوشوتية وشرعت في طمس معالم ومسلمات الدين الإسلامي وطمس معالم العقيدة بما يعرف بالدين الإبراهيمي ليكون اساسا للتغيير والتفكيك الأخلاقي للشعوب .

استخدمت الإمارات لتحقيق أهدافها وأهداف صانعيها اخس ما يمكن أن يتصوره انسان حيث انها استخدمت الرعاع والعملاء والمرتزقة لتنفيذ أهدافها في حرب وجودية ضد السودان وغيره من الدول في المنطقة العربية في دعم غير محدود بكل ما وصل إليه تطور الأسلحة المختلفة الأمريكية والاسرائيلية والاكرانية والكيماوية وغيرها من الأسلحة المحرمة لقتل الأبرياء من النساء والاطفال وكبار السن والشباب حتي تحقق أهداف الأرض المحروقة .. وامتدت خساسة الإمارات بمحاربة الشعب السوداني فهتك مرتزقتها الأعراض وهجروا المواطنين ونهبوا كل شئ حتي قوت المواطن ومدخراته في حملة ممنهجة طبقتها مليشيا آل دقلو الارهابية وعملاء قحت ومن شايعهم من المرتزقة من حثالة الشعوب تنخر في عظام الشعوب متجاوزة كل عرف وقانون وقيم مستخدمين سلاح الجوع وتسميم مياه الشرب لقتل الأبرياء وحطموا البني التحتية المدنية بكاملها المشافي والمدارس والجامعات والمتاحف وطمس المستندات وأوراق الهوية وحتي دور العيادة لم تسلم من يد التخريب الإثم فشيطان الامارت ليس له خلق ولا دين ..

الحملة العالمية للشعوب صرخة في وادي صمت دول العالم عن جرائم الإمارات وغطرسة حكامها . والحملة صحوة للضمير العالمي الشعبي لمخاطبة الحكام أن افيقوا فالمال لا يصنع السلام والاستقرار ، ووحدة الشعوب وأمنها واستقرارها وسلامها في احترام حريات الشعوب وهوياتهم وعدم التدخل في شئونهم.. تعالوا نتنادي جميعا لدعم الحملة ايمانا بدورنا في رسم خريطة للعالم بدون شرور وحروب واطماع ، عالم تسود فيه مثل وقيم التعايش السلمي وتبادل المنافع وفق الاحترام لارادة الشعوب وخياراتها . تعالوا نرفع الصوت عاليا ضد ما تفعله دويلة الشر الإمارات عزلا لها عن مجتمعنا المؤمن الملتزم بكل ما يدعم المحبة بين الشعوب .. ودعوة لكل السودانيين في الإمارات أن أنهوا وجودكم فيها وتعالوا لحضن الوطن قاطعوها تضحية من اجل الدين ومن اجل الوطن ولتكن دعوتنا لكل ابناء الشعوب الحرة أن أنهوا هذا الوجود المذل ولا تلطخوا أيديكم بالعفن وجودا في أرضهم وتحرروا من المال الملوث بدماء الأبرياء .. قاطعوا الإمارات وجودا وعملا واقتصادا وكونوا يدا واحدة ضد الظلم والصلف والعنجهية والارتزاق والعمالة ..

التحية لاحرار الشعوب العربية والافريقية وهي تبادر بالمقاطعة وقوفا مع الحق وتثبيتا للقيم الإنسانية السمحاء …

عاشت إرادة الشعوب الخلاقة ..

ولا سلم الله الإمارات…

ولا سلم الله اسرائيل ….

ولك الله يا وطني ….