مقالات الظهيرة

عائد عبد الله يكتب… في يوم العيد… كل أيامنا أعياداً وانتصارات ونحن نفخر بقيادتنا الرشيدة وقواتنا المسلحة والقوات المساندة

مرت أيامه سريعة، كالبرق الخاطف وكأنها يوم أو سويعات من يوم، هكذا هي الأيام الجميلة ترحل سريعاً إلى الذاكرة، حيث الخير الكثير والبركة والتئام الأهل والأصدقاء، وتفقد المحتاجين وعودة الذين ش

ردتهم الحرب لديارهم سالمين غانمين صائمين راكعين ساجدين، فما أجملها من ذكريات وما أعظم أجرها عند الله.

على أبواب وداع رمضان، نفتح قلوبنا للفرحة والأمل واستقبال العيد، قد تشغلنا بعض أمورنا الصغيرة عن اللحظات الأجمل، ونغفل قيمة هذا اليوم العظيم وما فيه من الخير باجتماع وتواصل الأهل والأصدقاء. على تقاليد العيد، حيث الاجتماع مع الأحبة والأصدقاء في المجالس وتبادل التهاني، وهي عادات متوارثة من الآباء والأجداد تعبر عن قيم المجتمع وعاداته الأصيلة في التواصل.

دعوة صادقة من القلب، تعايدوا بالابتسامة والكلمة الطيبة لأنها أجمل ما يقدم من هدايا في هذه الأيام المباركة، وأقلها تكلفة، وبهما البلسم الذي يمسح على القلوب المنكسرة فتزرع فيها الأمل والسعادة.

وبهذه الأيام المباركة؛ ندعو لمن غابوا عنا أن يكون عيدهم بالجنة أجمل، وأن يجعل الله قبورهم روضةً من رياض الجنة، وان يتقبل الله الشهداء ويشفي الجرحي ونسأله تعالى أن يحفظ بلادنا من كل سوء، وأن يديم عليها الأمن والأمان والاستقرار، وأن يجعل كل أيامنا أعياداً وانتصارات ونحن نفخر بقيادتنا الرشيدة وقواتنا المسلحة والقوات المساندة من جهاذ المخابرات والشرطة والمجاهدين والمقاومة الشعبية ودرع السودان المتين والمشتركة والحركات المسلحة نسال الله القبول وان يعود العيد وبلادنا تعيش في امن وامان..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى