مقالات الظهيرة

عائد عبد الله يكتب…. الجزيرة “نورت”… شكرا ل”الخير” وأركان سلمه!!

عندما نتحدث عن الطاقة فإننا نتحدث عن عصب الحياة في زمننا هذا فلا يكاد يخلو منزل من الإستخدامات المتعددة للطاقة رغم أن هناك نسبة كبيرة من البشر يعيشون بلاكهرباء ولو كنا في مكانهم لأصابتنا الخيبة والجزع مما أصبانا من تشبع من تساهيل الحياة التي توفرت بوجود الطاقة والكهرباء فهل ياترى سنستطيع العيش بدون الطاقة!!.

الحياة بلا طاقة وبلاكهرباء يعني الحياة بلا تكنولوجيا والحياة بدون تكنولوجيا تعني قطع كل وسائل الراحة وأساليب العيش البسيطة وقطع الإتصالات وعدم التطور حيث سنبقى في مكاننا دون إدراك بما يحصل في العالم من تطورات وتقدم في مجال العلوم والمعرفة, ولكن ربما يصبح الإنسان عند فقده للطاقة أكثر صبرًا وأكثر إنتاجًا في بيئة لايوجد بها وسائل ترفيه ولن نرى المكيفات الباردة والمشروبات المتعددة والأغذية المتنوعة بل سنعيش على الفطرة السليمة وهذه وجهة نظر شخصية.

لن نستطيع العيش بلاطاقة وهي التي تزودنا بكل إحتياجاتنا التي أعتدنا عليها في غذائنا وتنقلنا وعلمنا رغم أن البعض قد يقول عاش أجدادنا من قبل فنعود لدوامة النقاش من جديد ونكابر ونكابر والحقيقة أننا في زمن مختلف تمامًا عن زمنهم البسيط، انقطاع الكهرباء في الجزيرة مر عليه ثلاثة عشر شهرا والسبب كما يعلم الجميع التدمير الممنهج الذي قامت به مليشيا الدعم السريع نهب زيوت المحولات قطع الاسلاك….تدمير المحطات ..

وبعد التحرير كانت المواساة حيث عندما عاد المواطنين لمنازلهم لامياة ولا كهربا ء ، لكن وبعزيمة الرجال التي لا تلين وبقيادة الخير رجل الخير والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير واركان سلمه دبت الحياة في الجزيرة وعادت الكهرباء لعدد من المدن والارياف وكل صباح جديد نسمع ان المنطقة الفلانية عادت لها الكهرباء ونقول هو جهد مقدر ومن لايشكر الناس لا يشكر الله تحية لك والي الجزيرة وانت تقود النهضة والاعمار وتحية لمواطن الجزيرة الصابر الصامت المجاهد

والتحية لاتيام الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء منذ تحرير مدني يقومون بجهود لإعادة التيار الكهربائي للمدينة والضواحي …لهم الشكر والتقدير قد انجزوا الكثير وتبقي القليل الله اكبر والعزة للسودان ونصر من الله وفتح قريب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى