مقالات الظهيرة

عائد عبدالله يكتب…. مابين مدرسة الحياة.. ونعمة الكهرباء!!

الحياة مدرسة كبيرة .. هناك من يعبرها مرورا سريعا دون أن يتوقف على تفاصيلها ..

وهناك من يقف على حكمها ومشاهدها يتأملها ويستفيد من دروسها ليمضي قدما يقية حياته محملا بالعلم والمعرفة والثقافة والحكمة.

 

في دروب الحياة محطات لا يمكن أن نتجاهلها .. وأشخاص لا يمكن أن ننساهم ..

الاصدقاء هم ملح الحياة بتنوعهم وحاجتنا لهم .. أنت بحاجة الى الباقات المشرقة في حياتك من أصدقاء وأحبة ..أنت وحدك لا تصنع الفرق ..

هناك لابد من آخرين في حياتنا نتأثر بهم ونتنقل في دروبهم.

 

في الحياة نحن مخيرون ومسيّرون .. فإما ما نسير له فلا نملك من أمرنا به شيئاً ..

وإما ما نختاره فلابد أن نحسن الاختيار .. ولابد أن نجيد اختياراتنا .. بيدنا أن نختار السعادة ونعيمها .. او التعاسة وجحيمها ..

الحياة ورقة بيضاء نملؤها بما نريد .. ارسم حياتك كما تحب وتشتهي ..

وتذكر أن الحياة نعمة كبيرة يجب أن لا نهدرها بسوء الاختيار ..

ودمتم سالمين.

 

_نقطة سطر جديد_

 

الكهرباء نعمة من نعم كثيرة أفاء الله بها علينا حتى أضحت حياتنا بدونها أمرًا لا يمكن تحمله أو حتى مجرد تصوره.

فإذا اعتبرنا أن الماء والهواء هما العنصران الأساسيان لديمومة الحياة وبقائها، فإن الكهرباء -بلا شك- هي العامل الأساسي لاستمرار التطور والنمو والتقدم والرخاء، فقد دخلت الكهرباء كل أنماط حياتنا ومعاشنا فازدادت الحاجة لها والاعتماد عليها والاستفادة منها في شتى مجالات الحياة.

فلنتخيل مثلا انقطاع الكهرباء وحرماننا منها ولو لفترة قصيرة (ساعة واحدة مثلا) فما مدى الحرج والضيق والضجر والسأم والتبرم، لقد غيرت الكهرباء حياتنا بحق من شظف في العيش والممارسة إلى يسر في التعامل والتطبيق.

فلنصبر علي القطوعات….هي ايام والقادم احلي.. بالامس قدمت شركة كهرباء السودان التهنئة للشعب السوداني بحلول عيد الاضحي المبارك مؤكدة التزامها المطلق بالعمل على استعادة خدمات الكهرباء رغما عن الدمار الكبير الذي اصاب بنيتها الاساسية بتقديم أفضل الخدمات الكهربائية للمواطنين.

وتجدد عهدها بالعمل الدؤوب لتجاوز كافة التحديات وتحقيق الاستقرار في الإمداد الكهربائي في جميع أنحاء البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى