عائد عبدالله يكتب… لعناية والي الجزيرة… ننقل لكم معاناة أهالي حي ود كنان مع الكهرباء!!
يمثل استهداف البنية التحتية لقطاع الكهرباء وجه آخر من أوجه الخسائر الممتدة التي خلفتها الحرب في السودان. ويعتمد هذا البلد في توليد الكهرباء على المحطات الكهربائية والمائية، لكن معظمها تدمّرت في الحرب المستمرة لأكثر من عامين.
ولم يقتصر الأمر على تدمير المحوّلات الرئيسية والفرعية، وإنما طال شبكات نقل الكهرباء في كل في الجزيرة، بل تعداه إلى سرقات واسعة النطاق في هذه الخطوط بهدف الوصول إلى النحاس الموجود داخل هذه المحولات.ولاكن بفضل الله وفضل والي الجزيرة عادت الكهرباء …
عادت كعودة الحياة للجسم بالرغم من القطوعات والبرمجة شي خير كن لاشي …نحن مواطني ودكنان سيدي الوالي لم ننعم بالهربا يوما…
بالرغم من ان حي الثورة الذي يفصله منا شارع مستقر الكهرباء نناشدكم بحل مشكلتنا….
وفصل خط ودكنان من خط الشرق كنا وحي الثورة خط واحد.
نعلم سيدي الوالي بانك الخير رجل الخبر وسريع الاستجابة لجل مشاكل المواطنين نحن نعلم بظروف الحرب ومكثنا عام ونصف في النزوح وويلات الحرب لانريد ان نضغط عليكم ولاكم الذي جعلنا نخاطبك عشرة ايام لاننعم بكهربا والأمر الدي يحيرنا أن الحي الذي يفصله عنا شارع الكهرباء متواصلة…
نصفونا سعادة الوالي نحن نعلم بظروف الولاية وانتم تقومون بعمل كبير رغم شج الامكانات ولو تم اعطاؤكم جائزة نوبل لاتساوي شى لانكم تصنعون من الفسيخ شربات في ظرف قاهر…… لكم الشكر مواطني ود كنان.