عائد عبدالله يكتب… حتي تصبح ودمدني تضاهي المدن العالمية!!
في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة والتحولات الاقتصادية العالمية، أصبح من الضروري إعادة النظر في كيفية تخطيط مدينة ودمدني وتطويرها.
المدن الذكية ليست غاية بحد ذاتها، بل هي وسيلة تهدف إلى راحة الإنسان ورفاهيته.
ليست مجرد مفهوم مستقبلي كما يعتقد البعض، بل هي واقع يفرض نفسه على المجتمعات الساعية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة لسكانها.
تتطلب هذه المدينة إعادة هندسة شاملة للبنية التحتية والخدمات العامة، بعد الخراب الذي اصابها من قبل مليشيا الدعم السريع مع التركيز على استخدام التكنولوجيا لتقديم حلول مبتكرة وفعالة.
في عصر التحول الرقمي والتطور التقني، أصبحت المدن الذكية موضوعاً محورياً في مجال التخطيط العمراني والحضاري.
و تتطلب هذه الغترة إعادة النظر في الأساليب التقليدية للهندسة والتخطيط من أجل تلبية احتياجات السكان المتزايدة وتحسين جودة الحياة. المدن الذكية ليست غاية بحد ذاتها، بل هي وسيلة لتحقيق ذلك.
تكمن أهمية التخطيط العمراني والحضري الحديث ودور التكنولوجيا في تحويل المدن التقليدية إلى مدن ذكية في تحسين جودة الحياة للسكان،.
من خلال تصميم بيئة حضرية مستدامة، آمنة، ومريحة، يراعي التخطيط العمراني الحديث العديد من العوامل مثل النمو السكاني، البنية التحتية، النقل، الإسكان، والمرافق العامة. التخطيط الجيد يمكننا من تحقيق توزيع أفضل للموارد المتاحة، تقليل التلوث البيئي، وتحسين الصحة العامة.
وبالتالي رفع جودة الحياة. لابد من اخذ هذا الحديث ماخذ الجد وودمدني مهياة لتكون افضل و اجمل مدينة تضاهي مدن عالمية موقعها امتداداتها البني التحية كل هذة الاشياء كفيلة ان تجعل من ودمدني مدينة تناطح السماء.
بجهود بسيطة من حكومة الولاية وواليها الهمام واركان سلمة سوف تصبح ودمدني بحق وحقيقة عاصمة الثقافةو الجمال والابتسام،.