عائد عبدالله يكتب… تحية إعزاز وإجلال من القلب إلى المرابطين لحماية الوطن
تحية إعزاز وإجلال من القلب إلى المرابطين على حدود الوطن، حُماة البلاد والعباد بعد الله سبحانه وتعالى، فنحن ننعم بالراحة والأمن والأمان بفضل الله جل في علاه،.
ثم بفضل جنودنا البواسل، ويرابط الكثير من أبطال هذا الوطن الغالي على حدود وطننا لصد أي هجوم والاستبسال ضد من يحاول المساس بأهله أو ترابه إما براً أو جواً أو بحراً.
فأنتم جميعاً يا أبطال الوطن تسهرون من أجل الدفاع عن وطننا العظيم وتجعلون من صدوركم دروعاً لحماية ترابه وأهله ونحن نقول لكم: نحن معكم بكل قلوبنا وجوارحنا ونشعر بدوركم وجهودكم ونقدرها لكم، فنحن نفتخر بكم، فأنتم قدمتم أنفسكم لهذه المهمة الوطنية والإنسانية، كما نقول لأسركم الكريمة إن لكم أن تفخروا بهم لحماية وطنكم .
وإلى كل فرد من أفراد جنودنا البواسل المرابطين ، إن ما سطرتموه من دفاع واستبسال هو شيء عظيم نقدره لكم، فأنتم تقدِّمون كل غال ونفيس ليبقى هذا الوطن فوق هام السحب، وسيبقى بإذن الله.
فرسالتنا جميعاً كشعب السودان العظيم رسالة إلى كل جندي من جنودنا البواسل، أنت الفخر، ولك القدر العالي بين كل جنود الأمم والدول، فأنت رمز للشجاعة رمز للرجولة رمز للشهامة، سهرت ليرتاح المواطن ، ودحرت الاعداء البغاة.
المارقين المرتزقة اعداء الوطن والدين.
لله درك من رجل نزف الدماء وباع الحياة وحلو العيش، كلماتي لا توفيك حقك فمهما قلت فيك فلن أبلغ بعضا من تضحياتك للوطن ولكل مواطن بات نائما مطمئنا بين أهله، وأنت حرمت نفسك لذيذ المنام وبعدت عن الأهل والأطفال وسكنت الخنادق وثغور الشرف.
ولا ننسى جنودنا البواسل في جهاذ المخابرات، ورجال الشرطة والمباحث والاستخبارات، والمجاهدين والمستنفرين والمقاومة الشعبية ودرع السوان المتين والمشتركة والحركات فالجميع يقومون بدور عظيم ربنا يتقبل منهم جميعا ونصر من الله وفتح قريب.