عائد عبدالله يكتب… بعد الظلم!!
بعد الظلم……..
يساورنا القلق في بعض الأحيان..
والحيرة في أحيان أخرى..
والاستغراب الشديد في أوقات ثالثة..
حين نُفاجأ بما ليس في الحسبان..
ويقع غير ما كنا نتوقع..
أو نتمنى..
أو.. نرغب..
ودون أن نعرف سبباً واحداً..
أو تفسيراً واحداً..
أو مبرراً واحداً..
لما يحدث..
دون ان نكون طرفاً فيه..
أو سبباً من أسبابه..
وقد نكتشف بعد فترة..
قد تطول..
وقد تقصر..
أننا (مظلومون)..
مظلومون.. بفعل وشاية..
أو بسبب سوء الفهم..
أو بخطأ التفسير.. لبعض الأمور..
أو المواقف..
أو سوء الفهم..
وقد نكتشف أيضاً..
أننا ضحايا حسد الحساد..
أو نقمة الناقمين..
أو مكيدة من يجيدون الدس..
ويضعون (السم) في (العسل)..
أو من ينقلون عنا..
ما ليس فينا.. أو صدر منا..
وقد يتقولون علينا..
أو يوقعون بنا في بعض الأحيان..
أو ينصبون لنا (شراكاً) قذرة..
وقد يكون ..
هناك التباس شديد..
في فهم ما نقول..
أو ما نريد التعبير عنه..
أو الوصول إليه..
فندفع بذلك ثمناً غالياً..
قد يفقدنا أعز الناس..
وأغلى الناس..
وأكرم الناس..
وأنبل الناس..
ولذلك فإننا بدل أن نعيش في دوامة..
وأن نحيا وسط الشكوك..
والظنون..
والمخاوف..
والأوهام..
والقلق القاتل..
فإن علينا أن نبذل..
قصارى جهودنا..
ونسعى..
إلى معرفة الحقيقة..
والتعرف على أسباب المشكلة..
والوقوف على من وما هو مصدر سوء الفهم..
لكن الوصول في بعض الأحيان ..
إلى هذه الحقيقة..
قد لا يكون سهلاً..
وقد لايكون ممكناً..
ومع ذلك فإننا..
لابد.. وأن نصل إليها..
ولابد أن نؤكد براءتنا..
بل وتمسكنا بمن وقفوا إلى جانبنا..
وأعطونا الكثير..
ومنحونا من التقدير..
ومن المودة..
ومن الاهتمام..
ما يعبر عنهم..
عن نظافة قلوبهم..
وطهارة مشاعرهم..
وصفاء نفوسهم..
وعن حبهم الدائم للخير..
ودعمهم المتواصل لمحبيهم..
فنحن لا نفقد بذلك ..
أناساً عاديين..
أو أصدقاء خالصين..
وإنا نفقد معهم أنفسنا..
وحياتنا..
ومستقبل أبنائنا..
ولذلك فإن الأمل يظل كبيراً..
في أن يكتشفوا الحقيقة..
ويعرفون مدى قيمتهم لدينا..
** ومكانتهم في نفوسنا..وبين أضلعنا..
** وحرصنا على بقائنا إلى جوارهم..
** والفوز بمودتهم..
** والحفاظ على صادق مشاعرهم..
** والاحتفاظ بهم..
** إلى آخر لحظة في العمر..
……..
** بعض المفاجآت يفوق احتمال البشر.. لاسيما حين يتعرضون لشيء من الظلم”….والظلم ظلمات يوم القيامة…..تبينوا من كل شي قبل ظلم الاخرين قبل ان تصيبوا شخص او قوم بجهالة وثصبحوا نادمين
حيث لاينفع الندم بعد فوات الاوان لاتتقولوا في الاخرين ولا تبخصوا اشياؤهم ولا تقولو ا فلا لايستطع ان يقوم بعمل كذا وكذا انتم ليس مصدر تقييم والتقييم عند الذين يفيمون بحق وحقيقة انظروا الي مانحن فيه الان هو بسبب الظلم والمحسوبية ووو…واصبروا وصابروا ورابطوا في سييل الله والوطن .