عائد عبدالله يكتب…. الوطن هو الحياة!!!
أصل الإسلام للانتماء الوطني عن طريق فرض القتال من أجل الوطن، والدفاع عنه ضد المعتدين.
قال تعالى: “أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا” (البقرة. فالوطن هو الحياة، والدفاع عنه هو دفاع الإنسان عن حياته، وتتعزز هذه الحقيقة عندما نتكلم عن السودان مهد البطولات، والتضحيات.
ومن حمل قادتها على مر تاريخهم مهمة الدفاع عنه سواء ضد أعدائه، أو ضد من يريدون اختطافه لتحقيق مكاسبهم الشخصية كالمليشيات الإرهابية ، ومن هنا يكون الدفاع عن السودان هو دفاع عن وطن اصيل .
لقد أمر الإسلام بالدفاع عن الوطن، فالرباط في الثغور يعتبر من الجهاد في سبيل الله ، يقول جل من قائل: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” (آل عمران:. ويقول النبي صلى اله عليه وسلم: “رباط يوم وليلة في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله، وأجرى عليه رزقه، وأمن الفتان”.
وفي الصحيحين، عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: “رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها، والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها” نسال الله ان يتقبل من جميع المجاهدين وقواتنا المسلحة ومعاونيها ونصر من الله وفتح قريب.