عائد عبدالله يكتب. ..التحية لافراد قواتنا الباسلة وهم يلتزمون باداء رسالتهم السامية
من أعظم نعم الله تعالى على عباده أن يعيشوا في أمن وأمان على دينهم وأنفسهم وأموالهم وأعراضهم، فالحياة لا تستقيم ولا تصلح بغير أمان.
وقد امتن الله على قريش فقال تعالى {لإيلاف قريش، إيلافهم رحلة الشتاء والصيف، فليعبدوا رب هذا البيت، الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف} (سورة قريش).
وقال تعالى {وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا ولكن أكثرهم لا يعلمون} (سورة القصص: 57).
ودعا إبراهيم -عليه السلام- ربه أن يجعل مكة بلدا آمنا وأن يحفظ ذريته من الشرك {وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} (سورة إبراهيم: 35)، فالأمان بيئة يترعرع في كنفها الدين ويزدهر، والخوف يقتل كل شيء في الحياة والأحياء.
وقال صلى الله عليه وسلم “من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فقد حيزت له الدنيا” نسال الله ان يعم السوان الامان وان ينصر قواتنا المسلحة الباسلة علي اعداء الوطن والدين الحاقدين.
مليشيا الدعم السريع وماعاونهم لقد عاسوا فسادا ليس له مثيل في كافة حروب الدنيا .. ولكن لكل ظالم نهاية.
ونحي القوات المسلحة و المساندين لها من الشرطة والمخابرات والمقومة الشعبية والمستنفرين والمجاهدين والدرع والحركات المسلحة ومايقومون به من واجبات ومهام بكل وفاء والتزام وفاء للوطن وقيادته والتزاماً بأداء رسالتهم السامية وهي حماية الوطن براً وجواً وبحراً والذود عن مقدساته لينعم بالأمن والاستقرار.
ونشيد بالجهود الدؤوبة التي تبذلها وزارة الدفاع للحفاظ علي الوطن ومكتسباته.