صبري محمد علي العيكورة يكتب… وزير التعليم العالي (عشان القرار ما يجيك صادِّي أسمع كلامي)
قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الصادر في فبراير من هذا العام بخصوص ضرورة عودة مؤسسات التعليم العالي لداخل الوطن لإستئناف الدراسة .
والبيان الأخير الذي صدر قبل أيام بتأكيدها على بيان فبراير بعدم إعتماد أي قبول جديد إلا من داخل السودان وأنها غير معنيّة بتوثيق وإعتماد شهادات طلاب الخارج
و تأكيد الوزارة (هذه المرّة) على عدم وجود أي إستثناء لأي مؤسسة تعليمية عن هذا القرار
(ياربي بتاع رواندا معاهم)!!!
بل وقد رفع البيان أصبع السبابة مهدداً بأن الوزارة ستتخذ كافة الإجراءآت القانونية والإدارية إتجاه أي مؤسسة لا تلتزم بهذه التوجيهات حفاظاً على سمعة المؤسسات التعليمية وحفظاً لحقوق الطلاب وأسرهم ! (إنتهى المضمون)
أعتقد هذا البيان كان سيكون موفقاً ولا غبار عليه ولو كان من قبيل المناورة تمهيداً لإستكمال العودة بداية العام الدراسي الجديد
وكان سيكون مدعاة للتفاؤل
لو أنه صدر في عهد وزير غير الوزير الحالي (البروف) دهب !
الذي سبق أن أشرنا الى كثرة قراراته المتخبطة و الغير مدروسة والتي كثيراً ما كانت تذروها رياح الجامعات الخاصة العاتية ولا يُعمل بها وما أكثرها ودونكم رسوم إستخراج الشهادات
ولكن لا أريد أن أكون مُتشائماً فلربما أفاق الرجل و إغتسل و (حسن إسلامة) هذه المرة فدعُونا نتفاءل .
ولكن تظل هناك حقائق لا يُمكن القفز فوقها بخصوص جاهزية هذه الجامعات للعودة الي مقارها بالداخل !
*فهل الوضع الخدمي والبنية التحتية تسمح بذلك؟*
أم أن الوزير يريد أن (يُكبِّر كومو أمام البرهان ليس إلا) ؟
أعتقد من الأوفق أن يفكر السيد الوزير بموضوعية ويجتمع بممثلي هذه الجامعات و قطعاً سيصل معهم لتاريخ مناسب لإستئناف الدراسة سواءاً لطلاب الداخل أو من ما زالوا بالخارج
حتى لا يحدث ضرر على الطلاب و لا على المؤسسة التعليمية
كأن تكون مثلاً العودة الإجبارية بعد مدة كافية بإعتبار أنه يصعب حالياً تحديد تاريخ موحد لبداية العام الدراسي لكافة الجامعات مع الأخذ في الإعتبار برامج الوزارات الخدمية المسؤولة عن عودة الكهرباء والمياة وغيرها
أما الجامعات التي لم تتضرر بصورة تمنعها من العودة الى مقارها فعليها أن تعود ولا أظنها ستتأخر في ذلك
عشان كده يا معالي الوزير
(حقو)…..
*تجتمع مع ناس مأمون وتتفقوا عشان الكلام ما يجيك صادي* زي زمان
وتقوم راااجل
وتقعد شافع
السبت ٢٦/أبريل/٢٠٢٥م