مقالات الظهيرة

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب… لكن (جِنِس كِضب) يا عثمان ميرغني !!

مقطع و لعله لقاء على الهواء مباشرة مع (سودانية ٢٤)

فالحديث كان للمُفكِّر (الجهبز) الباشمهندس عثمان ميرغني معلقاً على زيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح بن عبد الرحمن البرهان
*(حفظهو الله وأبغاهو)*
ونكتبها بالغين عمداً ونكاية في كل الترزية و النجارين الذين لم يتركوا شيئاً ليلة البارحة إلا و (قوّلوه) لهذه الزيارة و من خيالهم !

ورغم أنه …..
لا بيان الرئاسة المصرية ولا وزير خارجيتنا ذكرا أن الرئيسان باركا أو ينتظرا مساعي الرباعية
إلا ما جاء من قبيل *(تطلُّع) الرئيسان* أن يُسفر إجتماعها المقبل خلال هذا الشهر عن نتائج ملموسة

إلا أن (الخبير)
(قال ليك) الجماعة إتفقوا (تاااب) ومنتظرين بركات الحاج ترامب
لا مش كده وبس
عمك عثمان أضاف من بنات أفكاره مسارات
قال حتى الجلوس سيتضمن
المسار العسكري والمسار التفاوضي و(مش عارف) المسار الإنساني
(وإنو والله) ….
مسألة جلوس الجيش مع الدعم السريع مسألة وقت ليس إلا !!
وطبعاً أمثال المستر (عُصمان) مُحرمٌ عليهم أن يذكروا كلمة (المليشيا) ناهيك عن المتمردة
والكلام روّوووح ….
فأطلق عثمان لخيالة (النرجسي) العنان يشرح و يسرح كما سرح سائر القحاطة ليلة أمس يحدثوننا عن لقاءاً قد تم بين (المُخلِّص) حمدوك والفريق البرهان .
*وحكمة الله يا جماعة …..!*

عثمان (نهااائي ما جاب سيرة) للعلاقات الأزلية بين البلدين التي تحدث عنها البيان و لا المصير المشترك ولا مسألة المياه وسد النهضة ولا ولا ولا
فقط ظل (يلف و يدُور) حول التفاوض الذي لم يأت على لسان أي من الدولتين !!

*حاجة غريبة ياخ*
*ناس تفتل حُبال بالسعف* *ناشف*
ولاااا يطرف لها جفن !!!

طبعاً واهمٍ من يظُن أن ما يتوهمة عثمان ميرغني ويتقيأه عبر الوسائط والإعلام هو عمل (خير) في سبيل الله والوطن!

بقدر ما هو إمتداد لعطاء مُقدر و مصدر فخر ل (قحط) من وزير كهرباء حكومة حميدتي لتوجية الرأي العام نحو مبدأ التفاوض حتى يصبح و بكثرة تكراره وتسويقه
شيئاً مألوفاً للمواطن لتاتي مرحلة إقناعه به

ولربما (ليُحلِّلوا) به ما قبضوه من (أتعاب)

سبق أن سألت أحد الأطباء الإستشاريين النفسيين على خلفية تصريح مثير للغثيان لهذا الرجل فقال لي الدكتور إن أمثال عثمان تُسيطر عليهم الشخصية (النرجسية)
والنرجسي ……

هو شخص مريض يرى أنه هو وحده من يجب عليه أن يُفكر للآخرين وما عليهم إلا السمع والطاعة
و(النرجسي) إن قال لأحد أنت إنسان بليد مثلاً فعليه أن يقتنع بذلك و إلا فسيطرده من فلكه (إنتهى)

ولكن الحقائق التي يجهلها عثمان وأمثاله
أن قرار السودان حالياً أصبح قرار شعب وليس قرار نخبة حاكمة أو كُتّاب أو منظراتية ولا حتى الفريق البرهان نفسه !
يستطيع أن يعلن أنه سيجلس للتفاوض مع قاتل ومغتصب ولص !

وأكاد أجزم أن الذي يفعله فخامته حالية مع أي جهة دولية أو أي منبر خارجي هو فهم مُتقدم جداً أكبر من أن يستوعبه أمثال عثمان ميرغني في الوقت الراهن

فأن يخلع البرهان البزة العسكرية (فجأتن) و يرتدي (الفُل سُت) ويسافر و يقابل هذا و ذاك
فتلك رسائل يفهما تلميذ الإبتدائي بأننا رسل ودعاة سلام من غير ان ينتقص من حقنا أن دافع عن أرضنا وعرضنا

ولكن صدقوني غداً سيكتشف العالم أن هذا (الجنرال) السوداني كان يلعب بالبيضة والحجر كما يُقال

و سيكتشفوا أنه وحده من إستحق بجداره إحترام العالم أجمع

(فاااا) …….!
أعتقد أمثال ….
عثمان ميرغني ليس من بداخل ذاكرتهم أحاديث البرهان التي ما زال يُكررها

كلامنا واحد و دربنا واحد

وأي زول عندو رؤية من ناس المبادرات نقول ليهم …
ياهُم ديلك المعتدين أمشوا أخرجوهم وأوقفوا الحرب ونحن جاهزين !!

أقول شنو….
لمن أغتصبت زوجته و بناته وأخته؟

سنقاتل حتى نستأصلهم أو نكمل كُلّنا

ألم تكن هذه بعضاً من أحاديث البرهان يا عثمان؟

قوموا الي كرامتكم يرحمكم الله ودعوا (مقاطيع) القاهرة يتقيأون كيف شاءوا فالشعب قد حسم المسيرة والمصير

نصر من الله وفتح قريب

الخميس ١٦/أكتوبر/٢٠٢٥م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى