مقالات الظهيرة

صبري محمد علي العيكورة يكتب… كيكل ! دعُوهُ يتحدث!!!

حديث قائد دع السودان بالأمس الأول القائد أبو عاقلة كيكل ب

في لقاء قرية إبراهيم عبد الله بمحلية المناقل والذي تناول فيه إهمال مشروع الجزيرة من قبل الحكومة و وزارة المالية و وزيرها السيد جبريل وحديثه عن أن إنسان الجزيرة (يعرف كيف يقلع حقو)
و(بغض النظر) عن إلمام كيكل بعلاقة مشروع الجزيرة بالحكومة و وزارة المالية تحديداً
فيظل (كلام) السيد كيكل بالأمس هو الخطاب المفقود بالجزيرة ولا يجب أن يُعاب عليه هذا الحديث

فما أكثر ما شبع السودان وفُقعت مرارتنا جراء (هطرقات) مناوي وجبريل وبقية قادة الحركات المسلحة عندما تخطى الحديث رفع السبابة الى رفع البندقية

فدعو كيكل يتحدث كيف شاء فهذا هو الواقع وإن إتفقنا على عدم مناسبة التوقيت لمثل هذا الكلام والحرب لم تضع أوزارها بعد

ولكن قطعاً الإهمال حاصل ونحن في ولاية الجزيرة نحتاج لمن يلقى مثل هذا الحجر ليحرك ساكناً في نفوسنا بعدما أصابنا ما أصابنا من إختلال معادلة التسليح والإعتماد الكامل على السلطة سواءاً كانت ولائية أو مركزية

أعتقد من الأولويات أن يهتم إنسان الولاية ومن يرغم من ولايات الجوار بتعضيد ونتظيم ورفد هذا الكيان (درع السودان) بالمقاتلين والسلاح
وليبقى داخل الساحة السياسية واقعاً مفروضاً كما الحركات الأخرى وكما ترك باب إتفاقية سلام (جوبا) مفتوحاً لمن تخلف عن التوقيع من حركات دارفور وفق (ملاحق) أُعدت لذلك

فليدخل درع السودان خلال ذات البوابة ويطالب بحق الغالبية العُظمى المُغيبة عمداً من قبل أطرافها

حقيقة أحتفظ بالنسخة العربية من تلك الإتفاقية هذا إن لم يكُن قد حُرِّف إنجيلها

شئ مؤسف ومُخزيٍ و مُضحك
عطاء من لا يملك لمن لا يستحق
وسبق أن كتبنا عنها عدة مرات نفضح سوآتها صياغة أو معنى أو منطقاً

ولا أظنها ستمضى أكثر مما هي عليه الآن ولا أعتقد أنها علاجاً ناجعاً لمشاكل دارفور ولا السودان

وأكاد أجزم أن الذين ما فتئوا يتحدثوننا عنها بين الفينة والأخرى من حركات دارفور ويتخذونها مرجعاً ومتكأً في إحتفال وخطابه

سيكتشفون قريباً أنهم عُراة إلا من بعض وهم باعهم إياه المرحوم ثم أفضى لما قدّم

*السيد القائد كيكل*
نتفق معكم فيما ذكرتم بالأمس ونختلف معكم في التوقيت
فقليل من الصبر مطلوب
وثق أيها القائد (الضو) أن كل الجزيرة ستصطف خلفكم

#الدرع_كيكل_يمثلنا
#كيكلاب_الجزيرة

الجمعة ٢٥/أبريل/٢٠٢٥م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى