مقالات الظهيرة

صبري محمد علي العيكورة يكتب…. “فهمي بتاع الساعة إطناشر جاء”

ظللت طيلة الأيام الماضية التي تلت خطاب الفريق البرهان أمام ضيوفنا من

(زوار القاهرة)

 

ظللت أجمع القصاصات والتعليقات والمقالات التي كتبت تعليقاً على حديث السيد رئيس مجلس السيادة

 

بالطبع لم أتوقف كثيراً عند واصفي (رحلة الحج) الى بورتسودان من قحط (الموز) الذين إلتقاهم السيد الفريق البرهان فكلهم كان ذلك الإعرابي الذي سرق لسان شيخ العرب

يوم سوق (تمبول)

والقصة معروفة

فكلهم تقمّص لسان البرهان ووكلهم تحدث وزاد !

(والمِلِح كتِّر مِنُّو)

 

كذلك لم أتوقف طويلاً

 

*عند حلقات (المُدّاح) من أولاد الشيخ سلك و أولاد (أبونا) عرمان*

 

الذين قالوا في (الجنرال) ما لم يقُلُه مالك في الخمر

 

ولكن الذي إستوقفني حقيقة هو تحليل رأيت فيه بعضاً من الواقعية التي يُمكن أن تكون حقيقة يوماً ما

 

تحدث عن نظرية (المؤامرة) الغير مرئية ضد الوطن إستشفها من حديث (الجنرال)

 

*قُول ليّ كيفن*؟

التحليل ذكر ….

فكما زينت مخابرات معروفة لعبد الفتاح السيسي أحقيته بالحكم فليس من المُستبعد أن تُزيين لعبد الفتاح البرهان بريق السلطة والحكم بعد أن تأكد لتلك المخابرات حتمية الانتصار والشعبية الغير مسبوقة التي يُحظي بها رئيس مجلس السيادة

 

 

*و طالما أن الشعب السوداني لم يتحرك من تلقاء نفسه ويلتقط القفاز بتفويض الجيش والجنرال ويسحب البساط من تحت أقدام أي جهة خارجية طامعة فلم لا تُبادر تلك جهات لتبدو أمام الرأي العام السوداني أنها هي من أتت بالبرهان الى سدة الحُكم؟*

 

 

صحيح أن عبد الفتّاح المصري لم يُقابل بكتلة معارضة صلبة نظراً لظروف معلومة لدى المراقب لذا لم تكن المُهمة في تقديمه للحُكم

 

أما بالسودان فالأمر مُختلفٌ جداً إن لم يكُن مُستحيلاً فلا الجيش سيسهل إختراقه

 

ولا الشارع سيُنكِر تضحيات الوطنيين من الإسلاميين وغيرهم في الدفاع عن بقاء الدولة السودانية

 

لذا لا بد من العمل على خلخلة هذا التيار إن أرادت تلك الدول ضمان نجاح سيطرتها علي حكومة ضعيفة بالخرطوم تُحقق لها ما تُريد مستقبلاً من موارد السودان البكر

 

فجاء حديث البرهان الآخير كأحد هذه (الخلخلات) (حسب التحليل)

 

 

*(حقيقتن)*

 

الكلام ده

*أنا مساهر بي تلاته أيام و مِتوِّر عليّ الضُرُس*

 

وبقيت كده

زي الما فاهم حاجة

مرة أتفاءل

ومرة أفرح

ومرة أسرح

ومرة تغلبني القراية

 

فقلت يا ولد

(مُش) يا هُم الإسلاميين البنعرفهم ديل ؟

 

الواقعين من السماء سبعة مرات ديل ؟

(اااي) ياهُم يا أستاذ

عليّا النعمة

سيطول إنتظار الطامعين في السودان

 

*ياخ إسلاميين السودان (إستايل غير)*!

 

ياخ ديل حيّرُوا العالم (تلاتين سني) جعلوا أكابره يحُجون الى الخرطوم مُتقربين لهم زلفى

 

*يا زول أقيف*

واحد يقول ليك حُكُم بلا صندوق إنتخابات (هدا طرفنا منو)!

*بالله في رجالة أكتر من كده*؟

 

 

*يا زول قُول بسم الله*

إسلاميين شنو البتستفزهم شوية تصريحات هنا واللاّ هناك

 

*يازول إنتا ما نصيح….*

أسأل الصينيين عن فهمهم في البترول والغاز والمصافي وعلوم النفط وإدارة الجامعات

 

*يا خينا ديل*…..

دقْسُوا أمريكا خلوها ترقص عشرة بلدي إنتو نسيتو (شيفرون) وجار النبي واللاّ شنو؟

 

فاااا

الناس ديل (حقو) ما تلعبوا معاهم

أسمعوا كلامي

 

*وقوموا الى كرامتكم يرحمكم الله*

 

#حكومة_تكنوقراط_والجيش_للدركسون

 

الثلاثاء ١١/نصراير/٢٠٢٥م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى