مقالات الظهيرة

صبري محمد علي العيكورة يكتب… شُكراً وزير الخارجية على الإتصال!!

شرفني ليلة البارحة في وقت متاخر معالي وزير الخارجية الدكتور علي يوسف الشريف برسالة صوتية تجاوزت العشرة دقائق تعليقاً منه على مقالنا تحت عنوان

*السيد وزير الخارجية بيانكم عن أحداث جوبا يحتاج لبيان*

 

تقديراً منه لدور الإعلام ولمنطقية طرحنا لقضايا العلاقات الخارجية عموماً

 

أوضح لي بعضاً مما غاب عني ومن خبايا ما لا يُمكن نشره من توجهات الوزارة حيال علاقاتنا بدولة جنوب السودان

 

ثمّن لي الدور المُهِم الذي ظلت تطّلع به حكومة الرئيس (سلفا) منذ إندلاح الاحداث الأخيرة هناك

 

اكد لي معالي الوزير انهم ظلوا على تواصل لم ينقطع بطاقم سفارتنا بجوبا لتأمين البعثة و الرعايا السودانيين والعمل على محاصرة مساحة التفلتات وعدم توسعها

 

أشاد لي معالي الوزير بزملائه من الجنوبيين الذين عملوا معه بالخارجية قبل الإنفصال مقدراً جهودهم في إخماد حِدّة الإنفلات الأمني الذي حدث بُعيد تحرير الجزيرة

 

أكد لي أن ما حدث من فوضى هي من بعض عصابات (النقرس) و قد طالت بعض الجنوبيين أنفسهم وأن الدولة هناك ساعية في السيطرة عليها

 

بخصوص عدم إستدعاء الخارجية لسفير دولة جنوب السودان والتعبير له عن قلق الحكومة إزاء ما يتعرض له السودانيون هناك أوضح لي ملابسات عدم الإستدعاء بما لا يمكنني نشره

 

أوضح لي معالي الوزير ومن وجهة النظر الدبلوماسية عدم جدوى إستدعاء سفيرنا بجوبا للتشاور كما طالبت في مقالي سالف الذكر

 

حقيقة …

شكرت معالي الوزير علي إهتمامه وتاكد لي و بما لا يدع مجالاً للشك أن الخارجية

تقرأ

وترصد

وتتابع

ذكر لي (ضاحكاً) أنه ظل يُتابع ومنذ أول مقال لي عن أداء الخارجية ولعلة كان يقصد ما كتبته عن زيارته لأثيوبيا (و سِت الشاي) داخل مكتب وزير الخارجية الأثيوبي وقد نعتُّه يومها بانه (زول شِفِت)

وكأنه قارن بين ذلك المقال وبين مقال الامس ولسان حاله يقول لي بلطف

*غيرت رأيك فينا واللّا شنو*؟

رددت عليه وبذات اللطف

لم أغير رأيي معالي الوزير ولكنني لن أُجامل أحد .

 

شُكراً معالي الوزير على تفضلكم بالإتصال والتوضيح

و ثِق أن قلمي سيكون

معكم ……

أو

عليكم …….

في سبيل أن يظل هذا الوطن شامخاً ،،،،،

دمتم بخير سيدي

 

 

السبت ١٨/يناير ٢٠٢٥م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى