مقالات الظهيرة

صبري محمد علي العيكورة يكتب… (بعيداً عن السياسة)… آداب تقديم طلب الصداقة عبر (الفيسبوك)

وبما إن (العبد لله) هذه الأيام (سايب) باب الحوش فاتح لطلبات الصداقة على صفحتى بتطبيق (الفيسبوك)

وأعاني الأمرين من (الغاز) أولادنا الشباب وبناتنا الصبايا

*أول حاجة يا إبني*
من آداب الزيارة هي التعريف بنفسك يعني كيف عاوز تدخل بيت ناس وإنتا لافي ليّ كدمول!

يا إبني ورِّي وشّك !

تقول إتفضّل تلقى ولدنا فلان الفلاني
*(قافل ملفو)*
وطالب صداقة !!
وبرضو يا إبني أنصحك قبل ما تختار صورة (بروفايلك) أرجوك
أمشي (الحلّاق) وخلي هيئتك هيئة بني آدمين

وكمان (جني ما جِن) ….
الولد اللابس السِلِّسِل و اللّا السوار في المعصم !

وكمان الأيامات دي جابت ليها (حَلَق) !

*معقول ياخ إنتو أحفاد سيل الوادي المُنحدر*؟

واللاّ (جدنا الكلَس) الذي وصفة الشاعر عمر البنا ب …..
المُدفع الرزّام
طلقاتُو من صدرك
يا جبل الضَرَا
المافي سيل حدرك
النار ولِّعا
وإتوطى فوق جمرك

لا وكمان ….
في نوع تاني يكتب ليك

*علاقة مفتوحة أو علاقة مُعقّدة*
يا إبني والله أنا ما مُحلِّل نفسي الله يرضى عليك !

*و يا بناتنا الحلوات*
يا (بت) اخوي إسمك منو خلينا من الوردة الحزينة و دموع الربيع والحاجات الماليها معنى دي !

يا (بتي) أطلعي من حالة الإنكسار والمسكنة (إنتي) عضو فاعل والمجتمع يحتاج لطاقاتك (أطلعي) من بحر الدموع و مجاراة الموضة والمساحيق والكلام الفارغ

(أنتي يا بتي) عقل وروح وإبداع وليس جسد للمتعة إنعتقي من هذه المفاهيم فأنتي الطبيبة والمُربية والأستاذة والمُمرضة والأم والأخت و(البِت) (التشيل البيت) وتتحمل المسؤولية
نعم …..
صفحات (الفيس) هي للتعارف وطرح الآراء وتشكيل الرأي العام وهي من الأهمية والخطورة بمكان ولكن إن أردتم للآخرين الإستماع لكم فلا بد أن تقول *من أنا*
وليس الفتى من يقول كان أبي ولكن الفتى من يقول هاأنذا

*شوفو يا شباب ويا بنات*
دخلت على صفحة ما ….
إياك إياك من حكاية المعاينة في الملايات والستائر والشلاقة (الكتلت) إشراقة خليك زول تقيل وستستفيد قطعاً وتُفيد

*لا و الله*
لقيت الحكاية دي ما واقعة ليك و(إنتا) دخلت بالغلط
برااااحة (جُر الباب وراك) وغادر في هدوء من غير أن تُسيء لا للأصدقاء
ولا لصاحب الديوان .

*حقيقة في المُقابل ….!*
هُناك وعي مُتنامٍ و مُفرِح بين بعض أولانا الشباب و بناتنا وهم كُثُر والحمد لله في تناول الهم العام لهذا الوطن برؤية ناضجة وهُناك حالة إستفاقة بعد الذي أصابه من عدوان ودمار ومحاولة إستلاب أخلاقي وقيمي

وهذا لعمري يعود للطف الله سبحانه وتعالى ثم لإستماعهم لكبارهم ومجالستهم سواءاً عبر الوسائط أو غيرها
ولتعظيم دور الاسرة وإستحضار قيم الدين والمجتمع
بعد أن كاد شبابنا أن يقع ضحية (للكريستال) و الخناعة والخمور وبعدها فلا تسأل عن أين كانت تقع خارطة السودان
هذا البلد العظيم

*اللهم أحفظ شبابنا وبناتنا ذخراً لهذا الوطن*
وأصرف عنهم سوء
*(اللي ما يتسموش)*
من القحاطة والمُستلَبين
و وكلاء السفارات
و من (أولا ال ……م)

الأحد ٢٣/فبراير/٢٠٢٥م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى