مقالات الظهيرة

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب…. المحكمة العُليا تُنصف موظفي (سوداتل) للمرة الثالثة شُكراً وزير العدل

وتحديداً في الأول من أغسطس الماضي ٢٠٢٥ أي قبل ثلاثة شهور تقريباً وإستناداً لما ورد الى بريدي من تظلم لموظفين بدرجات عليا و وظائف مهمة ضد

الشركة السودانية للهاتف (سوداتل) لعدم تنفيذها لقرار المحكمة العليا القاضي ببطلان فصلهم بواسطة (سيئة الذكر) لجنة إزالة التمكين

كتبنا يومها وتحت عنوان …

*عدم تنفيذ الأحكام القضائية من المسؤول؟ (سوداتل)* حالة

 

وأشرنا يومها نطالب الشركة بتنفيذ حكم القضاء بعودة موظفيها

 

ولكن الشركة حينها طلبت ما يُعرف بمراجعة الحُكُم تحت ذريعة (إستشكال التنفيذ) !

ولكن المحكمة المؤقرة وللمرة الثانية أقرّت حُكمها الأول بحتمية التنفيذ

 

وبعدها إندلع التمرد فتوقف كل شئ !

 

 

يوم أمس الأول أصدر قاضي المحكمة العُليا قراراً مُوجهاً الى المستشار القانوني للشركة يلزمة بتنفيذ الحكم الصادر منذ (٢٤) أكتوبر ٢٠٢٢م

(بتاع زماااان داك)

 

والقاضي ببطلان قرار لجنة إزالة التمكين وإعادة المفصولين إلى مواقعهم !

 

أعتقد …..

تحت قيادة وزير العدل الحالي مولانا الدكتور عبد الله درف كل الأمور العدلية وهيبة الدولة وسيادة القانون قد عادت الى وضعها الطبيعي وتقلصت مساحات أي مراوغة قد يتوقعها بعض (الفوضوية) وهذا ما يستوجب أن نُهني عليه معالي الوزير

 

 

وإن كانت من كلمة شكر للسيد وزير العدل و طواقمه وأركان حرب فهي أبيات شعرٍ بليغة وبسيطة ل(جدنا) عبد الله ود الطيب (رحمة الله) حين قال مخاطباً مسؤول حكومي زارنا في (العيكورة) سبعينيات القرن الماضي حين قال …..

*البلد بلدك*

*كان عمّرتو كان خلّيتوُ*

*والزول بشّكُرو*

*كان سوّا السّمح في بيتُو*

وحقيقة …

أشكر معالي الوزير وقضاة المحاكم أينما وجدوا فهيبة الدولة تبدأ من تحت أقلامكم أيها النبلاء

والسوداني (بطبعو)

تعجبو القدلة الراكزة

والعِمّة الشارفة

 

ولشركة (سوداتل) وغيرها نقول

ثقوا أن أحكام القضاء هي تاج على رؤسنا قبل أن تكون أحكاماً قضائية و يجب علينا توقيرها والإعتزاز بها .

ولن تنتقص من قدر المحكوم ضدهم والرجوع الى الحق فضيلة .

 

وحتى التنفيذ والإعادة يجب أن تكون مُجرّدة من الإنتقام والإذلال وحظوظ النفس فأجلسوهم حيث كانوا ولينالوا مخصصاتهم و مواقعهم مع من سبقوقم في الترقيات خلال سنوات التوقف

 

*كما فعل الرجل الشجاع وزير الخارجية الأسبق الدكتور على يوسف*(الله يطراهو بالخير دوماً)

 

ول(سوداتل) نقول مرة أخرى إن من بين المحكوم لهم رجل إستشهد مُمتشقاً البندقية داخل أحد مساجد الفاشر

فالله الله في حق أسرته و أطفاله و رعايتهم

 

والى من طوقتموني بشرف عرض قضيتكم عبر الإعلام من المتضررين يوم ذاك

 

أشارككم ذات الفرحة وذات السعادة فو الله ما أنتم بأسعد مني بهذا الحُكُم

ويكفيني غبطةً أن رأيتكم مُنتصرين

 

أيها الناس ……!!

 

*إن لم نحترم القضاء فلن نبني دولة*

 

الخميس٣٠/أكتوبر/٢٠٢٥م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى