مقالات الظهيرة

صبري محمد علي العيكورة يكتب…. إنسان الجزيرة (برافُو عليك)!!

تناول إنسان الجزيرة عبر (الميديا) لأحداث متسارعة خلال اليومين الماضيين تهم ولاية الجزيرة

 

حقيقة أمرٌ يدعو للإرتياح والإطمئنان بأن إنسان الجزيرة ذلك الطيب المُسالِم الكريم لن يعُود بذات الصفات والسّذاجة بعد ١٥/أبريل/٢٠٢٣م

 

وأن هناك حالة من الوعي المُجتمعي قد إنتظمت الصفوف وحس أمني عالٍ أصبح هو سيّد الموقف

 

*فالحديث و بالصوت العالي عن* ضعف الوالي والمطالبة بوالٍ من أبناء الجزيرة هو وعيٌ وإحساس بالحق المهضوم لهذه الولاية البكر

 

*والحديث عن* ما بدأ من تحرك (مشبوه) حول إدارة مشروع الجزيرة هو وعي و نُضج

 

*والحديث عن* تنظيم (الكنابي) وبالقانون هو رؤية وفهم مُتقدم

 

*الحديث عن* الوجود الأجنبي الذي أحاط بالولاية و مُطالبة معتمدية اللآجئين القيام بدورها هو خبط على الطاولة بعُنف

 

*الحديث عن* تجمع لاجئي دولة جنوب السودان بحي (عووضة) بمدني هو حس أمني غاضب من شأنه إيقاظ المسؤولين

 

*النتيجة ……*!

بيان بالامس منسوب لحركة العدل والمساواة تُبرئ نفسها مما يُثار حولها بخصوص مشروع الجزيرة

 

بيان منسوب لجهة رسمية بحكومة الولاية يشرح ملابسات تجمعات الجنوبيين تمهيداً لترحيلهم لمعسكر (جودة) الحدودي بولاية النيل الأبيض

*والحديث عن* أن هناك (٣) الف لاجئ تم ترحيلهم

 

 

والنصيحة التي نوجهها للمسؤلين بولاية الجزيرة و المركز من هنا فصاعداً

 

*أي حاجة عاوزين تعملوها بالجزيرة*

 

فلا بد من الإعلان عنها إلا ما يختص بالأمن القومي

تفادياً لمثل هذه الغضبة العارمة من إنسانها الجريح

 

اليس هُناك إدارات إعلامية بالشرطة أو الولاية أو وزارة المالية لتبصير المواطن صاحب الأرض بالإجراءآت التي تتم من حوله ؟ كأبسط حق!

 

فلماذا لا تعيروا (الوسائط) إهتمامكم وتحاصروا ما يُثير الرأي العام بالمعلومة الصحيحة

*عاجبكم جِنِس البلّ ده يعني؟*

 

على كل حال (أنحنا) جاهزين (لدق) الصفائح

و(بلّ) أي كلام (ما ياهو)

خمسة مرات في اليوم ومن يُعظِّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب

 

*إنسان الجزيرة المُساِلم الطيِّب*

إعلم أن ما تحمله من (هاتف ذكي) هو في الحقيقة منصّة إرسال وبث مُباشر فلا تهملها

وسخِّرها لتوجيه الرأي العام نحوى ما يدور حولك ولا تتردد

 

كُن مراقباً دقيقاً لما حولك التُرعة ، الغابة ، الكنار ، الأسواق ، زُوار اللّيل

والغُرباء فلا بأس من الإستيقاف و السؤال والتقصِّي في حدود الأدب والإحترام

 

*ياخينا إنت هناك*

ياااا العوض ود جادين

الرضية بت التاية

عثمان ود رحمة

يا شُمُّو

يا (جابونا)

يالجقر

يا علي المجروس

يا أولاد عُمر ود الفكي

*كلامي ده وقع ليكم*؟

 

فأنتم (رجل) الأمن الأول في هذه الجزيرة الجميلة الرائعة وكل ذو نعمة محسود

 

*فأبقوا عشرة على الجزيرة*

 

ونتوقف قليلاً عند الأخبار وتأخر نفيها أو تصحيحها من قبل الجهات صاحبة الحدث

فهل هذا التأخير يحدث عمداً أم جهلاً

وهل كل خبر هو صحيح بالضرورة؟

*بالطبع لا*

فهُناك أصحاب الأغراض من الأرزقية و ترزية (الوسائط) الذين يصنعون الأخبار لقراءة ردة الفعل أولاً ثم بعدها يتخذ (الكفيل) القرار

أيتراجع عنه

أم يمضي للخطوة التالية

فمثلاً ……

المسؤول فلان الفلان زول (ما كويس) وعاوز يعمل

(كيت كيت كيت)

ضد إنسان الجزيرة المسكين ده

والله إذا (نحنا) …..

سكّتنا ولم نُحلِّل الخبر ونفهمو صاح ولم تتحرك الوسائط

و (تديهو الفيها النصيب)

 

بُكرة الموضوع يبقى (جد جد)

كان تهميش

كان تدخل في شأننا الداخلي

كان وصايا

كان عودة ستات الشاي

 

 

*لا والله ….!*

وقفنا (الف أحمر) زي ما حصل البارح

صدقوني ….

كل *(قِرِد بطلع شدرتو)*

 

*فهمتني يا العوض يا خُوي*؟

 

 

الأحد ٩/مارس/٢٠٢٥م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى