صبري محمد علي العيكورة يكتب…. أين الشعب السوداني؟
نعم هو سؤال إستنكاري وحق لنا إستنكار حالة اللأ مبالاة والموات واللّا شعور التي تسيطر علي أحاسيس و وجدان هذا الشعب
*معقول يا جماعة*
أكثر من ٩٠٪ لربما من الشعب السوداني إختاروا خانة الجري خلف تتبع الأحداث وخلف الهواتف والحواسيب وليس صناعتها وإستهوانا (طف الحنك) في السياسة بجهل أو بعلم
للأسف …..
كُلّنا أصبحنا (كلمنجية) و منظراتية و مُحلليل سياسيين
كُلّنا أصبحنا غير معنيين بما يُحاك ضد وطنا بدول الجوار وكأن الأمر لا يعنينا !
فوا عجباً لهذا الشعب الطيب حدّ السذاجة
فماذا ننتظر؟
أن نذبح كما الشياة؟
وهذه الهجمة العالمية تستعر يوماً بعد يوم
إنتصرنا عسكرياً
وها هم يريدون إعادتنا الى المربع الأول (كينيا) حالة ولن تكُن الأخيرة إن لم نصحو من سُباتنا
فهل عجزنا أن نُخرج مظاهرة مثلاً؟
هل إتثاقلنا الى الأرض و وضعنا ثيابنا عند القيلولة لنقعد مع خوالف الأمم الذين لا يرجون نكاحاً !
أم أننا ما زلنا ننتظر العالم الخارجي ليفكر لنا
أم ننتظر أحزاب العمالة والإرتزاق حتى يأتونا بحكومة موازية على النموذج الليبي واليمني
فأين الوجهاء وقادة الرأي العام من الإعلاميين والمثقفين والساسة أهل الطرق الصوفية وقادة المجتمع؟
أين ذهبوا
هل إبتلعتهم الأرض ؟
السيادي و الحكومة يعملان وليس كل ما يُفعل يُقال
فأين فعل الشعب السوداني؟
أين الندوات
أين الفعاليات
أين المسيرات الهادرة
أين هدير الشوارع يا شعب اللآءآت الثلاث
أين الإنفعال بالقضية الوطنية وسلامة الوطن
خلف (الموبايل)؟
صدقوني ….
هزيمة ما تبقى من هذا المخطط هي في الغضب الشعبي والخروج به الى الشارع ليسمع و يرى العالم من نحن وماذا نريد
*تفويض الجيش* فرض عين على كل سوداني وسودانية وكفى به من رسالة ستتلقفها الشعوب الحرة حول العالم وستمرغ أنوف الطواغيت في التراب
فماذا ننتظر ؟
حتى تغني لنا حرائرنا بالدم والدموع
*وين الملايين*
الشعب العربي وين
الدم العربي وين
أصحا أيها الشعب الكريم
فالحرب لم تضع أوزارها بعد
فما أكثر وجوهها المدنية
بالأمس طالبنا أن يتحرك الناظر *محمد الأمين ترك* ليتقدم الركب والليلة نكرر النداء فلا بد للسفينة من ربان ولا بد للهتاف من معنى
أين شرفاء الاحزاب وقادة القبائل والطرق الصوفية أين القطاع الوطني العريض
بل وأين قادة الإسلاميين مما يُحاك ضد الوطن
يا جماعة عيب
والله عيب
مظاهرة حاشدة تخرج من مساجد السودان بعد صلاة الجمعة القادمة متزامنه تتجة لقيادة الجيش في كافة الولايات
*دي صعبة يا جماعة؟*
أم تحتاج لعصف ذهني أم كثير عناء
*فهلْا شهدت الجمعة القادمة ٢١/فبراير الحدث وكانت هي يوم الحج الأكبر للسودانيين؟*
فوضوا جيشكم و ستخرسون ألسنة شتى
*حاجة عجيبة ياخ!!!*
معقول نحن شعب بلا إحساس وبلا طموح رغم ما أصابه
فمتى سنستوعب الدرس
*أستغفر الله العظيم*
الثلاثاء ١٨/فبراير/٢٠٢٥م
#تفويض_الجيش_يعني_سلامة_الوطن
#تفويض_الجيش_يعني_قطع_الطريق_على_أرزقية_السياسة