شروط تولي المناصب العامة كما حددها الاسلام
مقال يكتبه للظهيرة :
د.محمد عبدالله كوكو
رئيس الجبهة الوطنية الفيدرالية السودانية لدعم القوات المسلحة بالاقليم الأوسط
لو ارتضينا بأن تكون مرجعيتنا الإسلام في كل صغيرة وكبيرة لما وقعنا في مثل هذا العنت وهذه المشقة والان ترون بأنفسكم المشقة التي واجهت رئيس الوزراء في اختيار حكومته
ولذلك أحببت أن اضع بين أيديكم الشروط التي يجب توافرها في من يختار للمناصب العامة.
الاسلام حددا شروط جاءت في الكتاب والسنة يجب توافرها فى من يتولى المناصب العامة أهمها القوة والأمانة والكفاية، بالإضافة إلى العدل والتقوى. هذه الشروط مستمدة من القرآن والسنة النبوية، وتؤكد على أهمية اختيار الأكْفَأ والأكثر أهلية لتولي المسؤولية، مع التأكيد على أهمية الأمانة والنزاهة في أداء هذه المسؤولية.
الشروط التفصيلية لتولي المناصب العامة في الإسلام:
# القوة:
وتعني القدرة على تحمل أعباء المنصب والقيام بمهامه على أكمل وجه.
#. الأمانة:
وتعني الوفاء بالعهد والمسؤولية وعدم الخيانة أو الغش أو التلاعب في أداء الواجبات.
#. الكفاية:
وتعني القدرة على أداء العمل بكفاءة وإتقان، والخبرة والمعرفة اللازمة للقيام بالمهام الموكلة إليه.
#. العدل:
وتعني تطبيق أحكام الشرع والقانون على الجميع دون تمييز، والإنصاف في المعاملات.
#. التقوى:
وتعني الخوف من الله ومراقبته في السر والعلن، والالتزام بأوامره واجتناب نواهيه.
#. العقل:
أي أن يكون الشخص عاقلاً سليم العقل.
. #. سلامة الحواس:
أي أن يكون الشخص سليم الحواس (السمع والبصر والكلام).
#. الاجتهاد:
القدرة على استنباط الأحكام الشرعية وفهم النصوص.
مبادئ إسلامية في تولي المناصب العامة:
الشورى:
أي استشارة أهل العلم والاختصاص في الأمور التي تخص تولي المناصب العامة.
المسؤولية:
أي أن يكون الشخص مسؤولاً أمام الله ثم أمام المجتمع عن أدائه في المنصب.
المحاسبة:
أي محاسبة من يتولى المنصب على أي تقصير أو مخالفة.
العدل و عدم التمييز:
أي معاملة جميع الناس بالعدل دون تمييز.
أهمية هذه الشروط:
تعتبر هذه الشروط أساسية في الإسلام لاختيار الأكْفَأ لتولي المناصب العامة، وضمان تحقيق العدل ، وتطبيق أحكام الشرع والقانون في المجتمع، وبالتالي تحقيق الاستقرار والازدهار للمجتمع.