سياسة محمد بن زايد تقود بلاده إلى الهاوية !
الظهيرة – الخرطوم :
الشعب الإماراتي، إن لم تكونوا قد لاحظتم، فإن سياسات حكامكم ستقودكم جميعًا إلى كارثة غير مسبوقة. ما كان يومًا دولة مزدهرة ومستقرة أصبحت اليوم على حافة الهاوية، والشخص الذي يقودكم إلى هذه الحافة هو محمد بن زايد. لا تدعوا الكلمات الجميلة والتبريرات الزائفة تخدعكم، لأن الحقيقة المرة هي أن بلدتكم قد تُدمَّر في أي لحظة إذا استمر هذا المسار.
1. الحرب تلتهم الجميع
الحرب اليمنية: محمد بن زايد قاد الإمارات إلى حرب مستمرة منذ سنوات في اليمن، وتورطت قواتكم في صراعات لا تنتهي. لقد جلبت هذه الحرب الموت والدمار للشعب اليمني، لكنها قد تجلب أيضًا الدمار إليكم. ما يحدث اليوم في اليمن قد يكون مقدمة لما قد يحدث لكم في الإمارات. فكلما دمرت الإمارات دولًا أخرى، تزداد المخاطر الأمنية على أراضيها. قد تجدون أنفسكم في قلب صراع مميت.
ليبيا وسوريا: تدخل الإمارات في هذه الحروب خلق أعداء كُثر. والشعوب التي تتضرر من هذه السياسات قد تلتفت يومًا ما لتهديدكم. قد تجدون أنفسكم مستهدفين من جيوش غير نظامية أو جماعات إرهابية تسعى للانتقام.
2. الحروب تسرق أموالكم، وتدمّر اقتصادكم
الاقتصاد ينهار: هل تعلمون أن الأموال التي تُصرف على الحروب لا تذهب فقط إلى جيوب قادة الإمارات؟ إنها الأموال التي كانت يومًا ستعود عليكم بتطوير مستشفيات، مدارس، ومشاريع تنموية. لكن الآن، تُهدر في الحروب التي لا نفع منها، بينما يتعرض الشعب لمزيد من الفقر. وكلما طالت الحروب، كلما ضاقت خياراتكم الاقتصادية.
العزلة الاقتصادية: دول العالم بدأت تبتعد عن الإمارات بسبب تدخلاتها العسكرية. العقوبات الاقتصادية ستجعل حياتكم أكثر صعوبة مما تتصورون. إذا استمرت هذه السياسات، قد تجدون أنفسكم في عزلة تامة عن باقي العالم، مع إغلاق الأسواق وتجميد الأرصدة.
3. تهديدات أمنية مرعبة
الانتقام القادم: مع كل يوم يمر، تتراكم كراهية الشعوب التي تضررت من السياسات الإماراتية. من المحتمل أن تصبح الإمارات هدفًا لهجمات إرهابية مكثفة. قد تجدون أنفسكم تحت تهديد مستمر، مع هجمات على المصالح الاقتصادية، المنشآت الحيوية، وحتى الأماكن السكنية.
الانقضاض الداخلي: في ظل الاضطرابات المتزايدة في المنطقة، ومع زيادة القمع داخل الإمارات، لا يمكنكم أن تتجاهلوا خطر الانفجارات الداخلية. الاحتقان داخل المجتمع قد ينفجر في أي لحظة. مع القمع المتزايد، يصبح أي حدث صغير سببًا لاندلاع اضطرابات كبيرة، وهو ما قد يهدد أمن الإمارات من الداخل.
4. الإمارات إلى أين؟
دولة تنهار ببطء: الإمارات التي كانت في يوم من الأيام تتفاخر بنموها وازدهارها، قد تتحول إلى دولة منبوذة ومعزولة. إذا استمرت السياسات العسكرية العدوانية على هذا النحو، فأنتم جميعًا قد تكونون ضحايا هذه السياسات في النهاية.
الكل في خطر: لا أحد في الإمارات محصن من هذه الكوارث. سواء كنت في العاصمة أو في أبعد المناطق، فإن التورط في الحروب، العزلة الاقتصادية، وتهديدات الأمن ستكون في متناول الجميع.
الخاتمة
أيها الشعب الإماراتي، حذارِ من أن تقعوا ضحايا لتلك السياسات المتهورة. محمد بن زايد قد يقود الإمارات إلى الدمار والخراب، وإذا استمر الوضع على هذا المنوال، فإن ما تعيشونه اليوم قد يكون هو أفضل أيامكم. لا تظنوا أن هذا سيقف هنا؛ بل إن الأمر قد يتفاقم ليشمل الجميع. انظروا بعين الحقيقة إلى المستقبل المظلم الذي يقترب منكم بسرعة، لأن التغيير قد لا يأتي إلا بعد فوات الأوان!