سوشال ميديا

رسالة وعاجلة لقيادة الدولة من رئيس الجبهة الوطنية/ الولايات الوسطى

السيد رئيس مجلس السيادة/ القائد العام للقوات المسلحة

 

السلام عليكم ورحمة الله

في ظل ما ظلت تعمد إليه من تسمي نفسها تقدم بشطريها واسيادها وأتباعها واشياعها واامروجين لعارها وعمالتها. نؤكد اخانا رئيس مجلس السيادة القائد العام لجيش السودان البطل.

إن الشرذمة الخائنة التي ارتمت في أحضان الاستعمار ،،الموجودة الان في نيروبي وتخطط لتكوين حكومة (منفى) موازية،، تضع نفسها في درك قذر سحيق.. وهو مقام سوء، ليس له جزاء إلا القتل بنص الحديث الشريف الصحيح الذي ساورده لكم في ثنايا هذه الرسالة

سيدي الرئيس :

إن اجتماع الكلمة ووحدة الصف، مقصدٌ شرعيٌّ عظيمٌ؛ لما يترتب عليه من المصالح العظيمة في أمور الدين والدنيا، وإن الإنسان ليعجب عندما يقرأ قول النبي صلى الله عليه وسلم:( مَنْ أَتَاكُمْ وَأَمْرُكُمْ جَمِيعٌ عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ؛ يُرِيدُ أَنْ يَشُقَّ عَصَاكُمْ، أَوْ أن يُفَرِّقَ جَمَاعَتَكُمْ فَاقْتُلُوهُ. رواه مسلمٌ )

وفي روايةٍ أخرى عند مسلمٍ:( إِنَّهُ سَتَكُون هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ، فَمَنْ أَرَاد أَنْ يُفَرِّق أَمْر هَذِه الْأُمَّة وَهِيَ جَمِيع فَاضْرِبُوه بِالسَّيْفِ كَائِنًا مَنْ كَان )

فمع عظيم شأن القتل في الإسلام، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم  أمر بقتل من يسعى لتفريق كلمة الأمة وشق عصاها؛ وما ذاك إلا للعناية العظيمة من الشريعة الإسلامية باجتماع الكلمة، ونبذها للفرقة والاختلاف.

ولتحقيق هذا المقصد العظيم؛ عُنِيت الشريعة الإسلامية بتنظيم العلاقة بين الحاكم والمحكوم، وما ذاك إلا لأهميتها من جهةٍ، ولحساسيتها من جهة أخرى

فأنت الان الحاكم الشرعي المفوض تفويضا كاملا من شعبك…وشرذمة نيروبي تريد تنصيب حاكم آخر تنفيذا لاجندة المستعمر لتقسيم البلاد

فهؤلاء يجب قتلهم بنص الحديث ولا تهاون في وحدة الأمة

والله اكبر والعزة لله

والوطن

دكتور محمد عبد الله كوكو

رئيس الجبهة الوطنية-الولايات الوسطى.

بورتسودان في ١٨/ فبراير ٢٠٢٥

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى