راشد عبد الرحيم يكتب… حبل الكذب!!
لم نعد نسمع من الجنجويد العبارة التي كانوا ينطقون بها في وجه اسراهم ومختطفيهم في الخرطوم وهي ( لقيت المعاملة كيف ) .
العبارة إختفت أيضا في المناطق التي يهاجمونها في الجزيرة .
ما نسمعه منهم اليوم اكاذيب شتي ومزاعم يجمعون بها اشتات هزائمهم .
قالوا إنهم قتلوا رئيس هيئة أركان القوات المسلحة وعدد من كبار الضباط في زورق علي النيل عند هروبهم من القيادة العام والرجل لا يزال يمارس عمله .
أردفوها بكذبة اخري زعموا فيها أن قائد كتائب البراء هرب وأسرته إلي مصر فرد عليهم الرجل من الخرطوم.
زعموا قبل أسابيع ان مئات السيارات العسكرية وقوة كبيرة منهم متوجهة إلي نهر النيل وشندي ولا تزال القوات المسلحة والمستنفرون ينتظرون قوتهم .
القوة التي إتجهت منهم إلي النقعة والمصورات لن تعود لهم فقد أرسلت إلي يوم الحساب والعقاب .
في القطينة لم يعد لهم من مركز تدريب بعد ان تم ضربه بالطيران .
في الجزيرة هم علي موعد مع أيام سوداء قريبا .
في الارض والسماء تنتظرهم النيران .
هربوا من المعارك إلي منصات التواصل الإجتماعي ليس بقيادات إعلامية بل بقادة عسكريين كبار مثل عثمان عمليات . تجمعوا في منصة ( X ) تويتر سابقا بعد ان تمت ملاحقتهم وطردهم من الفيس بوك .
حبل الكذب قصير كما يقول اهلنا وكذلك حبل القتال خاصة وأنهم يواجهون الشعب السوداني الموشح بعزيمة القتال حتي إبادة كل قوة لهم وكل حامل سلاح من جنودهم القتلة .