مقالات الظهيرة

راشد عبد الرحيم يكتب… البرهان و قحت!!

شهد الناس و سمعوا ان الرئيس الفريق اول البرهان وقف داعما لقحت في الأيام الأولي عند تحالفها مع القوات المسلحة حتي سطوا علي الحكم .

ثم إتخذ الموقف الصحيح بإبعادهم عن السلطة و تشردهم في البلاد بعد قرارات رمضان التي وضعتهم في مكانهم الصحيح خداما لسادتهم خارج السودان .

سمع الناس و شهدوا ان الرئيس البرهان وقف سندا للدعم السريع حتي تمكن بالتسليح و كنز المال و إعداد القوة و إبعاد و عزل شرفاء الجيش .

علم خيانتهم متأخرا و هم يهاجمون داره في القيادة العامة و لم ينجوا منهم الإ بأرواح الضباط و الجنود و غالبهم من الإسلاميين و هم الذين فدوه بأنفسهم.

اليوم علم البرهان و تيقن ان قحت و الدعم السريع هما شئ واحد إتفقا علي قتل الشعب السوداني و حكمه كما قال.

اليوم تتوفر للرئيس البرهان فرصة سانحة لمعالجة أخطائهم و خيانتهم و هي في قمتها .

الوقت لا يسمح ببطء في إتخاذ قرارات حاسمة يبين بها القائد البرهان صدق قوله بان ( الرد علي جرائم المليشيا بحق شهداء ود النورة سيكون قاسيا ) .

قاسيا تتحق بالسرعة في التحرك حتي لا تصبح المجزرة ذكري ماضية .

قحت اكدت للرئيس البرهان صدقه في اليوم التالي للمجزرة .

فقد اعلن ناطقهم الرسمي الجاك انهم لا يعرفون عدد القتلي من الدعم السريع و الجيش في ود النورة . يريد بهذا ان يدعم زعم التمرد بأن هجومه علي ود النورة لان الجيش كان فيها و كذب و هو كذوب إذ اكد موقفه الخائب بان طالب ( الطرفين الإبتعاد عن مناطق المدنيين و الكف عن تجنيدهم )

خالد سلك لا يتأخر في دعم التمرد أبدا حين يطالبه بالتحقيق بما حدث في ود النورة يريد للمعتدي ان يحاسب نفسه و هو عاجز حتي عن مساندة اهله في قريته .

الشعب السوداني لن تهتز ثقته في قواته المسلحة و إذا قال الرئيس البرهان أننا سنحارب لآخر جندي فإن موقف الشعب السوداني انه لن يسمح بحرب قواته حتي يصل التمرد لآخر جندي .

نحن لا نريد ان يتسلح الشعب من موارده و بعيدا عن القوات المسلحة لأنها رمز الوطن و بقائها هو بقاء الوطن .

لن يقبل الناس بإستمرار عدوان التمرد عليهم في دورهم و قراهم .

قوات التمرد تستعد لمهاجمة الفاشر اليوم الجمعة وفقا لما صرح به حاكم دارفور .

إنها تفعل ذلك مستندة لما فعلته في ود النورة

قيادة الجيش عليها ان تحقق وعودها الكثيرة بقرب تحرير الجزيرة و تحررها لأن في ذلك تثبيت لإنتصارات الفاشر و الإنتصارات في كل السودان .

و قبل ذلك و بعده فهذا واجبها في حماية المواطن و الوطن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى