مقالات الظهيرة

 راشد عبد الرحيم يكتب…   اكذب خلق الله!! 

اكذب البشر في هذه الدنيا هم الجنجويد . ربما يفوقهم في صفات القبح كلها و يتفوق عليهم في الكذب حلفائهم في قحت .

ظهور الناطق الرسمي للدعم السريع اول يوم للحرب في الإذاعة أذاب ثلوج الكذب التي نفخوا فيها .

إدعي الكاذب عزت انه مدني و لا شي يمنع وجوده في الإذاعة .

الإذاعة و التلفزيون لا يدخلهما غير العاملين فيهما و المستضافين في اللقاءات المبرمجة .

كان يوسف عزت المدني هناك أول يوم للحرب رفقة ضباط الدعم السريع .

و كان يحمل بيانات الإنقلاب .

وصل إلي هناك و القتال مشتعل في الطرقات .

هو لم يصل و الحرب في الشوارع بل وصل قبل ذلك لإذاعة بيان مكتوب .

ممثل قحت التي تفوقهم كذبا و الذي عينته علي رأس الإذاعة و التلفزيون هو من دلهم علي الفنيين الذين يشغلون الأجهزة .

الأشرطة التي افرج عنها و بينت الذي دار يومذاك هناك كشفت كل الأكاذيب .

ثبت بالمشاهد المصورة و التي لم يستطيعوا تكذيبها انهم هم من أشعل الحرب و اطلقوا رصاصاتها الاولي بعد ان جهزوا بيانتهم .

تبين الحق ان الجيش لم يطلق الرصاصة الأولي .

و ان الفلول لم يبدأوا الحرب . و ان ( الكيزان ) لم يكونوا لا في اليوم الأول و لا الأيام التالية في المشهد.

مبررات الحرب إنهارت مع فشل إنقلابهم .

اما الإدعاء بأنهم يحاربون لأجل جلب الديمقراطية فإنه إدعاء مضحك و ليس أبأس منه غير الزعم بأنهم يحاربون دولة ٥٦ و التي لا يعلم حميدتي و عبد الرحيم دقلو ان وزير دفاعها وهو اصغر وزير دفاع في العالم حينها من ظهيرهم القبلي و هو والد بوقهم الحالي الوليد مادبو .

دولة الكذب و الأكاذيب تنهار من داخلها بإفكها و بشاعة افعالها و تهافت دعاويها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى