مقالات الظهيرة

 د.نجلاء حسين المكابرابي تكتب… تقزم حرباء السياسة!!

في زاوية الأخبار نطالع أن تنسيقية تقدم تعلن أن هيئتها القيادية قررت فك الارتباط بين التيار الذي يدعو لقيام حكومة موازية للحكومة الحالية وبين التيار الذي يرفض هذا الامر ،

لعله خبر يريدو من خلاله استغباء الشعب السوداني وسلب ارادته الديمقراطية وجره نحو الاوهام السياسية وهي تنسيقية واهمة وتصريحات فاشلة في توقيت فاشل وزمن حاسم للحرب بالنصر المؤكد للجيش بكل محاور القتال ودموع الفرح تغمر الصغار قبل الكبار وبشريات الرجوع تسابق الرياح للذين غادروا منازلهم مكلومين

وزمانكم قد مضي وزال وحقبتكم قد انهزمت وانتهت ولن تحكموا علي اشلاء الشعب السوداني مرة اخري

 

وهنا ياتي السؤال الهام لماذا جاءت هذة التصريحات في هذا التوقيت المتزامن مع خطاب السيد البرهان ؟؟؟ ذلك الخطاب الذي ارسل فيه جملة من الرسائل الواضحة والمستترة.

حيث حلله المحللون علي انه صادم للاسلاميون ورافض لوجودهم في الساحة السياسية وانتهزت تقدم هذه الفرصة وحاولات استغباء الشعب بالخلاف حول الوسيلة كما يزعم ناطقهم الرسمي بكري الجاك ،

وهي حكومة الدعم السريع الارهابية و التي لا تستند الي شرعية ولايقبلها عقل يؤمن بالمنطق أن الدعامة هم اعداء الشعب وهم يحاربونه بكل الوسائل القتالية بالنهب والسلب والاغتصاب.

ويؤكدون هدفهم الاستراتيجي في محو الديمغرافية السودانية من الوجود والشعب يقظ وفطن لكل مايدور في دهاليز القوي التقزمية واهدافهم الانتقامية وبيعهم للوطن في سوق النخاسة الإماراتية.

 

*واليوم يؤقن الكثيرين عن ماهية هذه التنسيقية الحرباء المدعومة من الحزب الديمقراطي الامريكي والتي تدعي الوطنية وتتوهم بالقبول من الشعب السوداني والشعبوية الواهمة وقادتها حاملي الجوازات الاجنبية وفاقدي السند الوطني.

 

وفي ذلك التوقيت تقرر الحكومة الحالية تعديل الوثيقة الدستورية بما يوافق المرحلة الانتقالية واختيار حكومة تواكب المرحلة الحالية وياتي السؤال الملح هل هنالك ضرورة الان للتعديل؟؟ ولصالح من يكون ؟؟؟ والبلاد تتاهب لمرحلة تاسيسية جديدة وهامة لسودان ما بعد الحرب.

 

*ومابين هذا وذاك الاسلاميون يحملون السلاح ويقفون مع الجيش ويقدمون الشهداء ويتقدمون الصفوف ويحررون المناطق ولا وقت لهم الان لاصتفافهم للترتيب للانتخابات وممارسة الأيدولوجية السياسية ومنازعة الاخرين حول السلطة ولحين ذلك لكل حدث حديث ولكل زمان قوله المستحق والسلطة الان هي ساحات الوغي والفداء ولسان حالهم يقول :

 

هذي دعائم دعوة قدسية

كتب الخلود لها مدي الازماني

 

الله غايتنا وهل من غاية

اسمي واغلي من رضا الرحمن

 

*وفي طاولة السياسة تدور حركة الحياة ليسجل التاريخ المواقف والمشاهد ويختار لمن يسطر له المجد ولمن يكتب له الخزلان والعار ولمن يقود النضال وينتصر

 

واتركوا هزيان الحديث واحملوا السلاح أن كنتم رجال كما تزعمون ولاتتقزمون لحفنة من الدولارات وعطر بغيض ولياقة خنقاء

 

ونصر الله الحق والجيش والوطن

 

دمتم🌹

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى