مقالات الظهيرة

د. عمر كابو يكتب… رمطان لعمامرة : ينال من الحمقى!!

** في حواره الأهم مع أخبار الأمم المتحدة في نيويورك أكد رمطان لعمامرة المبعوث الشخصي للأمم المتحدة للسودان ضرورة مراعاة سيادة البلاد ووحدتها واستقلالها …

 

** تأمينه بأن الشعب السوداني هو صاحب السيادة والقرار فيما يتعلق بمستقبله أغضب حمقى قحط وجعلهم يشتاطون سخطًا بعد أن كانوا يراهنون على الحلول الأجنبية المستوردة…

 

** فقد قابلوا تصريحاته بهجوم كاسح شاركوا فيه كلهم بطريقة واحدة ولغة واحدة وزمان واحد ما يدل على أن غرفتهم الإعلامية في دويلة الإمارات العربية المتحدة لم تحتمل قوة التصريحات فقررت استخدامهم أداة للنيل منه ومن تصريحاته..

 

** حتى الذين شكلوا غيابًا طويلًا عن التصريحات بعد الافادات القوية التي أدلى بها المقدم عبدالله سليمان متحري لجنة التمكين الفاسدة في مواجهتهم عبر سلسلة تسجيلاته القوية التي شغلت الرأي العام كانوا أسرع رموز القحاطة في هذه الحملة الإعلامية ضد تصريحات رمطان لعمامرة هذه ..

 

** فقد رأينا وجدي صالح وبابكر فيصل هما أول من هاجم هذا الحوار الصحفي لرمطان لعمامرة لم يمنعهما من ذلك أنهما محل سخط الرأي العام الذي يستغرب من عدم ملاحقة النيابة العامة لهما في وجود بينة قوية متماسكة أكدت تملكهم جنائياً وخيانتهم لأموال لجنة التمكين وتحويلها لمنفعتهما الشخصية…

 

** موقف من قحط طبيعي لمجموعة أدمنت الحلول الأجنبية المستوردة ترى فيها الخيار الأوحد الذي يمكن أن يمهد لهم طريق العودة إلى كراسي السلطة التي أتتهم بلا مسوغ قانوني أو سياسي في لحظة غفلة شعبية وبالرغم من ذلك فشلوا فى المحافظة عليها…

 

** هم يدركون أن بينهم وبين الشعب السوداني الآن حاجز صد رهيب يرى فيهم خصمه اللدود عداوة تماثل عداوة مليشيا الجنجويد شريكتهم في أقبح مؤامرة استهدفت أمنه واستقراره ومقدرات وطنه الحبيب..

 

** ويدركون أعظم من ذلك أن الشعب السوداني تكشفت له حبال المؤامرة كلها ولم تعد هناك خفايا وأسرار تحول بينهم وبين الإلمام بجوانب الحقيقة…

 

** لتبلغ الفجيعة بقحط فرط الصدمة ودول صاحبة تأثير كبير وعلاقات متجذرة مع السودان مثل السعودية والكويت أخيرًا قررت دعم ومساندة قواتنا المسلحة المؤسسة الوطنية الأولى في الوطن…

 

** نعم لأول مرة ومنذ اندلاع الحرب تتكامل الإرادة الوطنية مع العالم الخارجي دعمًا ومساندة للقوات المسلحة التي تمضي بقوة لتخليص البلاد من قبح الجنجويد وقتلهم ونهبهم للمواطنين الأبرياء واغتصابهم وسبيهم وأسرهم لحرائر السودان..

 

** رسالتنا إلى رمطان لعمامرة أن الشعب السوداني كله على قلب رجل واحد دعمًا ومساندة للقوات المسلحة في حربها ضد مليشيا الجنجويد المتمردة حتى يتم التخلص منها…

 

** فأي مصالحة وطنية تعيد مليشيا الدعم السريع وقحط جناحها السياسي مرفوضة تمامًا من أهل السودان مهما كان الثمن ومهما تأخرت سنوات الحرب..

 

** القرار قرار الشعب السوداني بالقضاء على التمرد نهائيًا يا قوم لو كنتم تعقلون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى