مقالات الظهيرة

د. أحمد عيسى محمود عيساوي يكتب… محكمة العدل

أدلى وزير الإعلام لصحيفة الشعب بقوله: (تزويد المليشيا بمسيّرات متطورة تُدار من أبو ظبي يُعدُ خطراً داهماً على الأمنين الإقليمي والدولي).

إذن نحن أمام فصل جديد من فصول الحرب. تأكد للمراقب بأن بندقية حميدتي ما عاد لها تأثير في مجريات الأحداث. وكذلك جناحها التقزمي خارج الحراك السياسي في حاضر ومستقبل السودان القريب. وحتى اللحظة لم تحقق الأمارات مشروعها الصهيوني في السودان. أي كل ما قامت به (إلتقمه حوت) الشارع السوداني. وأن تخرج (أباطا والنجم) غير وراد. وبهذا تخطت الخطوط الحمراء تمامًا في حربها مع السودان.

لتعلنها مباشرةً بواقع الحال بأن البنية التحتية السودانية في كافة أنحاء السودان هدفًا. وخير دليل على ذلك ضرب بورسودان صباحًا والأُبيض مساءً. ومازال الحبل على الجرار.

وفي تقديرنا هذا التطور يضع محكمة العدل الدولية أمام التحدي. خاصة واليوم يتابع الشارع السوداني عند الساعة الثالثة ظهرًا بتوقيتها موعد النطق بقرارها بشأن الطلب الذي قدمته حكومة السودان ضد دويلة الشر. فإن تعاملت المحكمة بمهنية فإن بابًا للبلطجة الأماراتية في المنطقة سوف يتم قفله تدريجيًا.

وإن وضعت في (خشمها جرادية) فإن فوضى عارمة سوف تعصف بالمنطقة.

وخلاصة الأمر التحية للمواطن السوداني الذي لم تزيده مسيرات الأمارات إلا ثباتًا وقوةً وتلاحمًا مع الجيش. وهذا هو سلاح المرحلة القادمة مع كل من تسول له نفسه للنيّل من مقدرات الوطن.

الأثنين ٢٠٢٥/٥/٥

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى