مقالات الظهيرة

د. أحمد عيسى محمود عيساوي يكتب… تقزم الأماراتية!!

بدأت بالأمس أولى جلسات محكمة العدل الدولية لمناقشة شكوى السودان ضد مخلب الشر، وقد أقنع السودان المحكمة بعدالة قضيته، الأمر الذي دفعها للمواصلة فيها. ولكن كما هو متوقع من تقزم أن تكون ضد ذلك، وهذا ما تابعه رواد شارع الميديا، ولنأخذ نموذجين لذلك:

الأول: مقال لوزير عدل تقزم عبد الباري مريسة يقول فيه: (تكشف هذه القضية عن محاولة ساخرة بامتياز من قبل القوات المسلحة السودانية لتلميع صورتها من خلال التظاهر بأنها تدافع عن حقوق الإنسان. إن المؤسسة ذاتها التي أشرفت على سبعة عقود من القتل الجماعي والتطهير العرقي والإبادة الجماعية والإرهاب الذي ترعاه الدولة، تسعى اليوم إلى إعادة تقديم نفسها كحامية للقانون الدولي، وهو تحول فج ومغرض سياسياً). عفواً وزير مريستهم نحن كشعب نطالب بعودتك وزيراً للعدل مدى الحياة، لأن الجيش في عهد وزارتكم الميمون لم نسمع بأنه مارس القتل والتطهير العرقي.

الثاني: المذيعة تسابيح خاطر التي أثارت حفيظة رواد التواصل الاجتماعي باتهامها للنظام السابق بتقديم الشكوى ضد مخلب الشر. عفواً أيها الرواد، فهذه قد نالت غضب الله عز وجل من قبل، عندما تبرأت من والدها في الشارع العام، وهو تبرأ منها أيضاً، فهذه الدعية تعتبر أول قحاتية تمردت على السلطة الأبوية.

وخلاصة الأمر نؤكد بأن الشارع متوقع من تقزم أكثر من ذلك، ولا يستغرب أن ينضم لاحقاً مجموعة قانونين تقزميين للفريق المدافع عن مخلب الشر في قاعة المحكمة، ليسجلوا سابقة عالمية، بعد أن سجلوا سوابق داخلية وإقليمية يترفع عنها أطفال التوحد.

الجمعة ٢٠٢٥/٤/١١

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى