مقالات الظهيرة

خسئ الجنجاقحت وانهزموا….سجن الإذلال وعمي الأبصار..!!

الظهيرة – فتح الرحمن النحاس:

فاغنر الروسي في نسخته السابقة وخلال فترة العسل مع المليشيا المتمردة، تكفل بتدريب ضباط وجنود داخل وخارج السودان.

هذا غير توفير أسلحة متطورة، مع خطة الإنتشار في شكل شبكة عنكبوتية لاتفلت منها الفريسة.

إضافة للتخطيط الإحترافي لحرب المدن، ثم توفير التمويل المهول، ماكان يمكن أن يحقق الإحتلال الكامل للسودان.

وكان في نية المخطط أن تستمر الحرب ل(١٠ سنوات) يكتمل خلالها تقسيم السودان وتجريفه وتشريد وإبادة الشعب…لكن بعد إندلاع الحرب، تساقط كل ذلك الوهم أمام (الإحترافية القتالية) لجيش السودان، وضربت (الصدمة العنيفة) من خططوا للحرب ومن ظنوا أنهم يمكن أن يهزموا الجيش، بل هم اكتشفوا أنهم مجرد (جرذان) أمام قوات لها تأريخ وعراقة في (الكفاءة القتالية) وأن ماظنوها عبقرية في التخطيط، راحت شمار في مرقة..!!

*كفوات قحت الآن يبتلعون علي (الناشف) تهديداتهم بالحرب وتسريعها، و قد فهموا أن الحكاية ليست لعب (عيال) معروضون للبيع والشراء في أسواق (الخيانة والعار)، ومادخل جيوبهم من (مال حرام) من خزينة الدعم الصريع أو من مكرمات (الكفيل الأجنبي)،.

يحشرهم في أظافرهم ويجرعهم (كؤوس) الندم ودموع ودماء الأبرياء من أبناء وبنات السودان (المغدورين)، ولافكاك لهذا (الشلليات العميلة) من عقاب الشعب وفي الآخرة أشد العذاب بحول الله وقوته.

.وقبل أن يحين موعد (العقاب الصارم)، هاهم الآن يمضغون (الحسرات) علي وقع (هزائمهم) المتلاحقة في ميدان القتال، مع تتابع (إستسلام) وهروب جنود المليشيا وتزايد (هلاك) قادتهم.

وتبعثر جثث قتلاهم علي الطرقات، فأي (وعيد) بالحرب يا(أذناب) التمرد القحاتة وأين عنترياتكم (ياصرعي) المليشيا..؟!!

وهل استوعبتم الدرس وعرفتم كيف تكون (عبقرية) القتال عند جيش السودان والقوات المشتركة والعمل الخاص والأجهزة الأمنية والمستنفرين..؟!!

*النهايات تقترب كثيراً، وأرض الوطن تتهيأ للإغتسال من (رجس) المليشيا والعملاء وكل مخلفات الحقبة (الأشد قبحاً) في تأريخنا الوطني والسياسي، ولن يفيد سدنتها (إستفراغهم) الكلام ولا الكتابات الكسيحة، ولا التسول بالأكاذيب علي أبواب مخدميهم الأجانب…

لقد خسرتم كل شئ وتلاشت فيكم الاخلاق والوطنية وماتت الضمائر فماذا ترجون..؟!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى