مقالات الظهيرة

حسن الدنقلاوي يكتب… من حقنا أن نرتب للفرح 

بعد الضربات الموجعة والدقيقة التي وجهتها القوات المسلحة الباسلة والتي حققت اهدافها للمرتزقة ومن عاونها وتأكد حسم معركة الكرامة والعزة وتقدم قواتنا الباسلة في كل الجبهات بدعم من البعد الجماهيري

يؤكد أن ساعة النصر قد حانت ومن حقنا أن نرتب للفرح بانتصارنا علي اكبر تآمر من حقنا أن نرتب للفرح الذي يليق بتضحيات قواتنا المسلحة الباسلة التي ضربت اروع المثل في التضحية والفداء والثبات عند اللقاء.

وقدمت قيادات وشباب فداء للعرض والارض وقدمت درسا في الزود عن الوطن سيقف التاريخ العسكري طويلا أمامه ٠

ونحن نستعد للفرح بالنصر بدحر المرتزقة لا يمنعنا النصر وحلاوته أن ننبه الي ان للنصر التزمات ومراحل في معركة طويلة تنتظرنا لم تبدأ بعد ومع أن النصر يعد تاج في فخر علي جبين الشرفاء الذي لم يهربوا من المعركة ظلوا صامدين في خندق واحد مع القوات المسلحة والنصر الذي تحقق يعطي ويحمل في اجنحته كل امل ببناء سودان يسع كل الشرفاء والخلص ويضيق علي الخونة والعملاء والمرجفين ٠

أن بالإمكان تحقيق كل الأهداف والاستفادة من كل تراب الوطن واعمار كل يباب واسترداد كل المسروقات واعمار كل ما خربته الحرب وايدي العمالة والارتزاق وكل معتد اثيم ٠

ومطلوبات مابعد الحرب تقديم كل من اجرم في حق الوطن وانسانه للعدالة وهذا الفصل المطلب يرفع الظلم ويقطع الطريق أمام كل ماتسول له نفسه بالخيانة والتامر مرة أخرى فتقديم كل متعاون وكل من ساعد المرتزقة والعملاء والماجورين للحكم الرادع اهم فصول اكتمال حلقات ودوائر النصر الذي حققته قواتنا الباسلة في المعركة التي ابرزت حقائق كثيرة وكبيرة لابد أن نجعل منها بداية انطلاقة حقيقة لبلد مزدهر ونضع من هيبة الدولة حجر الأساس ولابد لسلطان الدولة أن يتحرك بردع الخونة والعملاء بدون رحمة لان الباطل المتحرك يدهس الحق الساكن وصوت الباطل يعلو عندما يخفت صوت الحق والحق الذي لاقوة تحميه هو والعدم سواء٠

أن حرب التامر أظهرت المعدن الحقيقي للشعب السوداني وابطلت كل دعاوي المنافقين والمرجفين في المدائن وجفت اقلاما خائنةدابت علي تشويه صورة القوات المسلحة وهذا الشعب الثابت الصابر المقدام الجسور العاشق للشهادة وهذا الوطن الأبي ٠

هيا رتبوا للفرح وجهزوا ساحات العدالة فالقضية قضية وطن وما دون ذلك استثناء ٠ ولنا عودة بإذن الواحد الأحد الفرد الصمد

جيش قوقو وشعب محب لتراب وطنه ٠٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى