حسن الدنقلاوي يكتب… فالنقرع جرس الانذار!!
اذا اراد الباحث ان يكشف الستار عن الداء الذي كان مبعث تشتت الموارد وخذلان توظيفها التوظيف الامثل فسيبدوا له الاستثمار في المدارس خير دليل وشاهد علي ذلك ٠
ان المدارس لم تستفيد من مواردها وكل المدارس تشكو لطوب الأرض من حالة الاجلاس والبئية المدرسية ٠
ولئن كان في الجهر بالحق بعض الألم فإن في السكوت عليه الألم كله والبلاء ومانحسب احد يرضي من الشئ باكثره وهو كاره لاقله او يتحمل من العناء أشده وهو متبرم بيسيره وما علي الذين يبغون شفاء النفوس من آلام العلل الا يصرحوا بالداء ودوائه غير متكرثين بنفرة المريض من الدواء ولا بحزن اهله من تفاقم الداء والا كانوا غاشين مخادعين ٠
ان تتخصص المدرسة مساحة من حرمها لإنشاء كافتيريا او مطعم لتوفير وجبة الإفطار للتلاميذ والاساتذة هذه محمدة تشكر عليها وترفع لها القبعات وتكون وفرة للطلاب الزمن والسلامة وجعلت حركة الطلاب أثناء وجبة الإفطار تحت نظر إدارة المدرسة ومن أجل ذلك كان الاستثمار بمعانيه السامية كسموا التعليم ورسالته الا ان ضعاف النفوس أرادوا غير ذلك وهم اكثر وهما ان ادارة الاستثمار وادارة المدرسة تسمح بتلاعب باهدافها في الاستثمار مطعم يعني مطعم كافتيريا يعني كافتيريا وتقفل القوس غير مسموح بالتحايل والتلاعب خاصة مع وزراة مناط بها حراسة القيم والأخلاق وهي خط الدفاع الأول لحماية الأخلاق ٠
ويكفي ادارات مراحل التعليم شرفاء ان عرباتهم تحتاج لبطارية او لستك ولم تحدثهم نفسهم بمد يدهم للمال العام ولم يسيل لعابهم لمال عام ٠
ونحن نقول بصوت يجلجل صداه في ربوع الولاية ابعدوا عن بنواياكم عن المدراس والا كنا اكثر صراحة في الحديثة وتعرية جسد الحقيقة ٠ واكتفوا بما تعاقدكم عليه فقط.